تستقبل جامعة الإمارات طلابها للعام الأكاديمي الجديد

تستقبل جامعة الإمارات طلابها للعام الأكاديمي الجديد

أشار معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، أن جامعة الإمارات تعتبر مختبر الفكر والاختراع، والمكان الذي يتمّ فيه تطوير قادة المستقبل الذين يحملون معهم المعرفة والحكمة لتنفيذ الأفكار الجديدة.

وقال معاليه في كلمة له بمناسبة استقبال الطلبة الجدد وبدء دوام أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وفق الإجراءات والاحتياطات لجائحة كوفيد-19 لبدء العام الجامعي الجديد: "نود التأكيد على أهمية انضمامكم إلى جامعة الإمارات التي تُعدّ أول جامعة تأسست في الدولة، مُباشرة بعد تأسيس دولة الإمارات بهدف تطوير أفضل الكفاءات، وتعزيز المعرفة والممارسات العلمية والعملية، والحفاظ على تاريخنا، والبناء على هذا الأساس لتأمين مستقبل مزدهر".

وقال: "أن مشاركتكم في التعليم الجامعي في الدولة تمثل تاريخ ومصير دولتنا، وتكليلاً لجهود القيادة الناجحة التي حرصت على توفير هذه الفرص الرائعة لكافة شبابها وبناتها.. وأتمنى أن تكونوا فخورين بأنفسكم لانضمامكم إلى جامعة الإمارات حيث تجسدون الرمز الأسمى لتطوّر دولتنا ونجاح قيادتنا، كما أنكم تحملون على عاتقكم الآن مسؤولية العمل الجاد تقديرا لجهود أولئك الذين خلقوا لكم هذه الفرصة".

وأكد معاليه أن بداية العام الجامعي 2021 -2022 له أهمية خاصة، لأنه يتزامن مع بعض الأحداث الهامة في الدولة في الأشهر الـ 12 المقبلة، حيث ستحتفل الدولة بالذكرى الخمسين لتأسيسها، وسترحب بالعالم في معرض دبي إكسبو 2020، وستبدأ ولايتها كعضو منتخب في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة برسالة مفادها أننا "أقوى باتحادنا".

وأضاف: "على الرغم من أننا ما زلنا نواجه الظروف الاستثنائية لوباء كوفيد-19، والتي تحدّ من إمكانيات تفاعلنا المجتمعي في الحرم الجامعي، غير أننا، وبفضل العمل الجاد، نجحنا في حماية أنفسنا والآخرين بتنفيذ الإجراءات التي تضمن سلامة حرمنا الجامعي على المدى البعيد. ما يعني أنه يمكننا الآن العودة للاجتماع مع بعضنا البعض والحضور إلى الحرم الجامعي والتمكّن من الاستمتاع بكافة المزايا الأخرى".

وأوضح أن الجزء الأكثر أهمية عند بدء عام أكاديمي جديد يكمن في مقابلة الناس وجهاً لوجه ومع ذلك، تتطلب الإجراءات الاحترازية أن يكون التواصل افتراضي لمجموعات محددة وفترات زمنية معينة وفي أنشطة معينة، مما يساعدهم في التغلب على تحديات التباعد الاجتماعي.

وقال معالي زكي نسيبة: "أحثكم على تكريس أنفسكم لرعاية هذا المجتمع الذي سيكون بيتكم الثاني والحفاظ على الجامعة والعمل الجاد على تحقيق أهدافها، على الرغم من تحديات التباعد الاجتماعي، أشكركم على إيجاد الوسائل المبتكرة للتفاعل والتواصل مع الآخرين، والمثابرة في التفكير والعمل بشكل جماعي في التدريس والتعلم والبحث والخدمة الإدارية". 

وأعدت إدارة الجامعة برنامجاً متكاملاً لاستقبال الطلبة الجدد، وذلك عبر برنامج "مرحبا الساع"، والذي يتضمن توزيع الطلبة على السكن وتسلم البطاقات الجامعية، ومن ثم بدء فعاليات التوعية والارشاد للحياة الجامعية من خلال جولات افتراضية على مرافق الحرم الجامعي وعرض فيديوهات تعريفية حول مرافق الجامعة، وتنظيم جلسات حول الحياة الجامعية من خلال تنظيم "اليوم المفتوح" وتوجيه الطلبة وتعريفهم بكيفية اختيار التخصصات واستكمال التسجيل وآلية التعليم الهجين والدعم التقني، وكذلك تحديد مواعيد اختبارات استكمال التسجيل في مواد اللغة الإنجليزية واللغة العربية والرياضيات والعلوم من برنامج الارشاد الأكاديمي.

وام


انشر المقال: