توقيع اتفاقية تعاون بين غرفة أبوظبي ومنطقة "كانغنام" الكورية

توقيع اتفاقية تعاون بين غرفة أبوظبي ومنطقة "كانغنام" الكورية

في إطار تطوير التعاون والشراكات الاستراتيجية من أجل توسيع القنوات التجارية وتعزيز التبادل الثقافي والسياحي، قام سعادة محمد هلال المهيري مدير عام غرفة أبوظبي بتوقيع اتفاقية تعاون استراتيجية مع السيد سون-كيون جانج محافظ منطقة "كانغنام"، وذلك خلال الاجتماع الافتراضي الذي حضره القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة الدولة لدى جمهورية كوريا الجنوبية راشد سعيد الشامسي، وهاكي جو المدير التنفيذي لمجموعة الشؤون الدولية، رابطة التجارة الدولية الكورية (كيتا)، وهو جانغ ممثل المكتب التمثيلي لغرفة أبوظبي في سيول.
وأشار المهيري إلى مواصلة غرفة أبوظبي لدعمها للقطاع الخاص برغم تداعيات جائحة كورونا، حيث استطاعت تقديم خدماتها وتنظيم الفعاليات لضمان تطور التجارة وازدهارها، بالإضافة إلى ذلك الاجتماعات الافتراضية التي عقدتها لتوقيع الاتفاقيات وتعزيز التعاون عبر التقنيات التكنولوجية الحديثة، التي ساهمت في ابتكار طرق إبداعية للتواصل واستمرار كفاءة الأعمال، مؤكدًا أن غرفة تجارة وصناعة أبوظبي تظل ملتزمة بدعم القطاع الخاص بالرغم من الأزمة التي يمر بها الاقتصادي العالمي، كما أشار إلى ثقته التامة بقدرة الغرفة على التغلب على هذه التحديات وتحويلها إلى فرص من أجل مستقبل أفضل وذلك بتوجيهات القيادة الرشيدة ودعمها اللامحدود.
وأكد المهيري على عمق العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات وكوريا الجنوبية وهذا ما تؤكده أرقام وإحصائيات التبادل التجاري والاستثمارات المختلفة، حيث تم افتتاح أول مكتب تمثيل دولي لها في سيول عام 2015، مشيرًا إلى أن هذه الاتفاقية هي التاسعة التي توقعها غرفة أبوظبي مع مؤسسات كورية الجنوبية، وموضحًا أنه بموجب هذه الاتفاقية ستنظم غرفة أبوظبي مبادرة "أسبوع أبوظبي-كوريا للرعاية الصحية" وذلك بالتعاون مع هيئة الصحة بأبوظبي ورابطة التجارة الدولية الكورية (كيتا) ومكتب منطقة كانغنام خلال شهر أكتوبر المقبل، مؤكدًا أن هذه المبادرة ستقدم نظرة عامة على الخطة الرئيسية للرعاية الصحية في أبوظبي، كما ستظهر فرص الاستثمار المتاحة والتعاون بين الشركات العاملة في قطاع الرعاية الصحية في المنطقتين.
من جانبه أشار محافظ منطقة "كانغنام" السيد سون-كيون جانج إلى أنه وبالرغم من القيود والصعوبات التي تفرضها جائحة كورونا عقدنا هذه الاتفاقية الاستراتيجية التي ستكون بمثابة زخم لتوسيع التبادلات الثنائية في مختلف المجالات. لاسيما وأن مقاطعة كانغنام- جو هي موطن لبعض أشهر شركات الترفيه على مستوى العالم، كما تمتلك أكثر من 2500 مؤسسة رعاية صحية يبحث عنها السائحون من جميع أنحاء العالم.


انشر المقال: