توفير الكوادر المؤهلة والأجهزة المتطورة أسهم في تحقيق نسب شفاء عالية

توفير الكوادر المؤهلة والأجهزة المتطورة أسهم في تحقيق نسب شفاء عالية

خلال الإحاطة الإعلامية الدورية التي تعقدها الحكومة الإماراتية للكشف عن آخر تطورات الأوضاع والمستجدات الخاصة بجهود التصدي لفيروس كورونا، أعلن المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية الدكتور عمر عبدالرحمن الحمادي عن شفاء 410 حالات، ليصل إجمالي حالات الشفاء إلى 66,943 حالة معرباً عن فخره بالإنجازات والنجاحات التي حققها ولا زال يحققها أبطال خط الدفاع الأول والتي كان آخرها وصول نسبة الشفاء إلى 90% بينما تقلصت نسب الوفيات حتى صارت لا تتجاوز 0.5% لتكون من بين الأقل في العالم، بالإضافة إلى ذلك لا تزال الإمارات في صدارة دول العالم في عدد الفحوصات الطبية مقارنة بعدد السكان بعد إجراء أكثر من 7.5 مليون فحص.

وأكد الحمادي على أهمية الالتزام التام بالتدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية من أجل تخفيف الضغط على خط الدفاع الأول، محذرًا من خطورة التهاون وعدم الالتزام وما قد ينتج عنه من أضرار قد تطال الجميع وبخاصة المحيطين وأفراد العائلة. ضاربًا مثالاً عن إحدى الحالات التي ظهرت عليه بعض الأعراض إلا أنه تهاون في الفحص والتباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية ما تسبب في نقل العدوى لحوالي 45 فرداً من المحيطين به.

وفيما يتعلق بالزيادة البالغة في أعداد الشفاء التي وصلت إلى تعافي أكثر من 2000 شخص في يوم واحد فقد أوضح الحمادي أن ذلك يعود إلى عدد كبير من والعوامل ومن أهمها تبني أحدث ما تم التوصل إليه من أساليب العلاج، بالإضافة إلى الاستراتيجية الهادفة إلى توسيع نطاق الفحوصات لأقصى درجة للكشف المبكر عن الإصابات وعزلها وتقديم الرعاية الطبية لها، مشيرًا إلى العوامل التي ساهمت في تتويج الجهود المبذولة في التصدي للجائحة بالنجاح الباهر والتي تمثلت في توفير الكوادر المؤهلة والأجهزة المتطورة، بالإضافة إلى ارتفاع الطاقة الاستيعابية وتوفير مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية.

وفيما يتعلق بالموجة الثانية من الوباء، فقد أفاد أن أعداد الإصابات في تذبذب مستمر في جميع دول العالم وهذا لم يكن خارج توقعات المختصون والعلماء الذين عللوا الزيادة بالفتح التدريجي للمرافق مؤكداً أن مؤسسات الرعاية الطبية في حالة تأهب وعلى استعداد لكافة التحديات وبجاهزية قصوى كما أشار إلى ضرورة الالتزام ببعض الإجراءات من أجل احتواء الفيروس ومن أهمها التباعد الجسدي وارتداء الكمامة، بالإضافة إلى أخذ التطعيمات الدورية مثل تطعيمات الإنفلوانزا المتوفرة في جميع المنشآت الطبية، وكذلك الاهتمام بالصحة العامة من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة.

كما طالب الحمادي المصابين بالأمراض المزمنة بتناول الأدوية والاهتمام بصحتهم للحد من حدوث أي مضاعفات مشددًا على الجميع بضرورة حماية كبار السن وتجنب الزيارات التعاون خلال الأيام القادمة حتى يخرج اللقاح الذي بات في مراحل متقدمة.

وام


انشر المقال: