طلاب المدارس الإماراتية يبدأون في حضور دورات تدريبية صيفية اعتبارًا من أول أغسطس

المبادرة تهدف إلى تعليم الطلاب مهارات متعددة في محاولة لغرس القيم الأساسية للمجتمع الإماراتي بداخلهم

في محاولة لحماية الصحة العامة، أعلنت السلطات الإماراتية أن تلاميذ المدارس الإماراتية سيحضرون فعليًا الدورة التدريبية الصيفية للخدمة الوطنية لمدة ثلاثة أسابيع، والتي ستبدأ اعتبارًا من 1 أغسطس، مع الالتزام ببروتوكولات السلامة الصارمة ضد فيروس كورونا، حيث صرحت هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية إنها قررت تنظيم الدورة الصيفية التطوعية للتلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 16 عامًا لغرس مهارات متعددة فيهم مثل الانضباط والتسامح والعمل الخيري والتعاون وأيضًا لخدمة الأمة بإيثار وشجاعة وتصميم.

وللتسجيل في الدورة، يحتاج الطلاب المهتمون بالمشاركة في الدورة إلى التسجيل في هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، حيث وضعت السلطات أربعة شروط مسبقة للانضمام إلى الدورة، بما في ذلك يجب أن يكون المشارك إماراتيًا، وينتمي إلى الفئة العمرية من 13-16 عامًا، ويجب أن يحصل على موافقة من الوالدين/الوصي للمشاركة في البرنامج الصيفي وأن يكون قد نجح في اختبار اللياقة البدنية. كما يتعين على المشاركين الطموحين تقديم صورهم الأصلية وجواز سفر الإمارات العربية المتحدة وبطاقة الهوية الإماراتية وأربع صور فردية للتسجيل والذي تنتهي مهلته النهائية في 15 يوليو.

ومن جانبها، أوضحت هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية أنه يُسمح للمشاركين المهتمين بالتسجيل من خلال مراكز التوظيف القريبة من منازلهم، حيث أنه في الوقت الحاضر، تنسق هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية مع وزارة التربية والتعليم لتحديد المشاركين الطموحين، لأن الدورة هي فرصة فريدة ونادرة للنمو الشخصي الشامل وبناء الشخصية وزيادة وعيهم بالثقافة والتاريخ الإماراتي الغني.

وقد حققت الدورات التدريبية السابقة لهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية نجاحًا هائلاً، حيث غرسوا المفهوم الخالد للولاء والوطنية، وهو ما يعد جزءًا لا يتجزأ من إنشاء مجتمع مثالي يعطي قيمة للقيم والأخلاق بين المشاركين. كما ستركز الدورة أيضًا على المساءلة والمسؤولية والاعتماد على الذات ومهارات القيادة التي تلعب دورًا في العديد من مناحي الحياة ابتداءً من الرياضة إلى القطاع الاجتماعي. وسيكون أخصائيو التغذية وغيرهم من الخبراء متواجدين لنقل معلومات لا تقدر بثمن عن الحياة الصحية وسط الأوقات الصعبة غير المسبوقة الناجمة عن فيروس كورونا.


انشر المقال: