شرطة دبي وبنك الإمارات للطعام يوزعان مئات المعقمات والوجبات على العمال

Image Source Emerat Al Youm Dubai Police And Emirates Food Bank Distribute Hundreds Of Sterilizers And Meals To Workers


في إطار حملتها التوعوية وبرامجها التثقيفية الطبية لفئة العمال تحت شعار "لا تشيلون هم"، قامت القيادة العامة لشرطة دبي مُمثلَة بالإدارة العامة لحقوق الإنسان بتوزيع مئات المعقمات والكمامات على العمال، إضافة إلى مواد تموينية والسلال غذائية متكاملة في منطقة المحيصنة وذلك بالتنسيق مع بنك الإمارات للطعام وشركة "B Plan".

وأكد النقيب حمد عبيد الشامسي، رئيس قسم مراقبة أوضاع العمالة المؤقتة في شرطة دبي، أن الحملة التوعوية تستهدف فئة كبيرة ومهمة في إمارة دبي وهي فئة العمال، مشيراً إلى إن هذه المبادرات الإنسانية تعتبر من أبرز خطط شرطة دبي واستراتيجيتها ضمن إطار المسؤولية الاجتماعية، والتي تضعها في مقدمة جهودها الداعمة لحقوق العمال خاصة في ظل الظروف الاستثنائية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

وأضاف أن حملة "لا تشيلون هم" تضمنت محاضرات وورشاً خاصة بالصحة تتعلق بالوقاية من الإصابة بفيروس "كورونا"، وطرق انتقال العدوى وكيفية حماية أنفسهم، وماهية الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب وغيرها من الإرشادات الأخرى، موضحاً أن فريق عمل الحملة يواصل برامجه التوعوية للعمال وأصحاب المساكن العمالية عبر توزيع النشرات التوعوية، إلى جانب عرض الأفلام التثقيفية بعدة لغات حول كيفية اتخاذ إجراءات احترازية جدية من حيث الالتزام بقواعد الصحة العامة وتنظيف وتعقيم الأسطح، وتوفير المطهرات بأماكن عملهم وسكنهم ووسائل نقلهم، وذلك في إطار الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد، وتوعيتهم إزاء الخطوات الواجب اتخاذها في حال ظهور حالات مصابة بالفيروس في أي منشأة، والمتمثلة في عزل المصاب، والاتصال فوراً بالسلطات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

كما شدد على أهمية تعقيم كافة مرافق السكن العمالي وتعقيم وسائل نقل العمال بشكل جيد يومياً، وتوفير معقم اليدين عند بوابات الحافلات لاستخدامها من قبل العمال عند الصعود، والتركيز على التباعد الجسدي، والابتعاد عن أداء مهام العمل بشكل جماعي وأهمية توعيتهم بسبل الوقاية منها عبر الإرشادات الصحية والوقائية، وتوفير مواد وأدوات التعقيم، إلى جانب دعمهم بالاحتياجات الضرورية للحفاظ على صحتهم، بما يمكنهم من ممارسة حياتهم ومزاولة أعمالهم في القطاعات الحيوية.

وام



انشر المقال: