على الرغم من أن دبي مفتوحة لجميع الزوار، وذلك وفقًا لمتطلبات الدخول، إلا أن شركات الطيران أوضحت أن الركاب من بعض البلدان لا يمكنهم حاليًا السفر مباشرة إلى الدولة، حتى لو كانوا حاملي تأشيرة الإقامة، حيث قامت كل من "طيران الإمارات" و"فلاي دبي" بتحديث متطلبات السفر إلى دبي وأوضحتا أن الركاب الذين كانوا في أو جنوب إفريقيا أو نيجيريا أو عبروا خلالهما في آخر 14 يومًا قبل السفر إلى دبي لن يتمكنوا من دخول الدولة.

ولا ينطبق هذا على مواطني دولة الإمارات العائدين إلى الإمارات وأعضاء البعثات الدبلوماسية، حيث يجب على أعضاء البعثات الدبلوماسية الذين يسافرون من نيجيريا تقديم شهادة اختبار مسحة أنف سلبية من أحد المختبرات المعتمدة في نيجيريا. كما ذكرت "فلاي دبي" أنه لن يُسمح أيضًا بالعبور عبر الإمارات العربية المتحدة للمسافرين الذين كانوا في جنوب إفريقيا أو عبروا خلال الـ 14 يومًا الماضية. ومع ذلك، فإن قيود السفر لا تنطبق على الركاب المتجهين إلى نيجيريا. وقد دخلت هذه القيود حيز التنفيذ في 24 فبراير وفقًا لموقع "فلاي دبي" الإلكتروني.

وتماشيا مع التوجيهات الحكومية التي تقيد دخول المسافرين القادمين من هذه الدول إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، ستظل رحلات طيران الإمارات إلى جنوب إفريقيا ونيجيريا معلقة حتى 10 مارس، حيث صرحت طيران الإمارات أن العملاء الذين يحملون تذاكر مع وجهات نهائية في جنوب إفريقيا لن يتم قبولهم للسفر في نقطة انطلاقهم ولن يتم قبول العملاء من كل من أبوجا ولاغوس في نيجيريا للسفر قبل 10 مارس. ومن جانيها، أعلنت "فلاي دبي" أن جميع الرحلات المباشرة وغير المباشرة من نيجيريا معلقة حتى 12 مارس. وأضافت أنه لا يُسمح بدخول الركاب من إندونيسيا، حيث صرح موقع "فلاي دبي" على الإنترنت أن الإمارات العربية المتحدة لم تعد تسمح بدخول مواطني إندونيسيا الذين يسافرون بموجب برنامج ممر السفر الآمن.

وفي الوقت نفسه، قررت "طيران الإمارات" تخفيف القيود على الركاب القادمين من ساو باولو، حيث أعلنت أنه اعتبارًا من 1 مارس، يمكن قبول الركاب من ساو باولو في البرازيل الذين لديهم اتصالات مؤكدة عبر دبي للسفر بين ساو باولو ودبي، حيث يجب أن يحمل جميع الركاب شهادة اختبار كورونا سلبية صالحة لمدة لا تزيد عن 72 ساعة قبل المغادرة. ومع ذلك، لا تزال خدمات الركاب من ساو باولو مع الوجهة النهائية دبي معلقة حتى إشعار آخر، كما أوضحت شركة الطيران.