شبكة مختبرات "يونيلابس" تعلن عن إطلاق اختبار جديد من اختبارات فيروس كورونا للكشف عن سلالة "دلتا" المتحورة

يساعد هذا الابتكار في تسريع الوصول للحالات المصابة بالمتحور دلتا وإتاحة الفرصة في تقليل فرص العدوى

أطلقت مختبرات "يونيلابس" الأوروبية الرائدة في تقديم خدمات التشخيص والحاصلة على شهادة الآيزو من مركز الإمارات العالمي، اختبار مسحة أنف جديد يمكنه تحديد متحور "دلتا" الأكثر عدوى وانتشارًا، مشددةً على عملها مع السلطات الصحية للبدء في استخدام الاختبار الجديد وتحسين تدابير الصحة العامة وفقًا لذلك.

والجدير بالذكر أن هذا الابتكار يساعد في تسريع الوصول للحالات المصابة بالمتحور الجديد "دلتا" ويتيح الفرصة أمام السلطات الصحية في تقليل فرص العدوى عن طريق عزلهم وتتبعهم مما يساعد في حصول المصابين بالفيروس على الرعاية الصحية المناسبة وفقًا للبروتوكولات العلاجية المعتمدة عالميًا. ويأتي هذا الاختبار الجديد بعد إعلان منظمة الصحة العالمية أن المتحور "دلتا" سيكون من أكثر السلالات انتشارًا في العالم.

ومن جانبه، قال تيموتيو غيماريش، المسئول عن إدارة وحدة الأعمال الخاصة بفيروس كورونا في شبكة "يونيلابس، أنه مع انتشار متغير دلتا بسرعة، وأنه في طريقه إلى أن يصبح السلالة المهيمنة لفيروس كورونا في أجزاء كثيرة من دول أوروبا، أعدت "يونيلابس" فرق عمل لتطوير اختبار يكشف عن هذا المتغير وبالفعل توصلت إلى اختبار يمكنه تحديده بشكل موثوق. وأضاف أنه تم استخدام نفس الأساليب والتقنيات التي تم تطويرها لاكتشاف المتغير "كنت"، كما أنه من المتوقع أيضًا تتبع أي متغيرات مستقبلية بسرعة.

وفي بلدان مثل البرتغال وفرنسا وسويسرا والسويد وإسبانيا والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، تُستخدم البيانات الصادرة من مختبرات "يونلابس" لتتبع انتشار هذا المتغير الجديد وتحديد المتغيرات الجديدة، في مساعدة السلطات الصحية على وضع تدابير مستهدفة لاحتواء الفيروس، حيث سيؤدي النهج القائم على البيانات إلى عمليات إغلاق أكثر حكمة وإنقاذ الأرواح وتقليل التداعيات الاقتصادية.

ومنذ بداية جائحة كورونا، أجرت مختبرات "يونيلابس" أكثر من 12 مليون اختبار للكشف عن فيروس كورونا حول العالم، حيث أنه من خلال شبكة من المختبرات والخبراء في 16 دولة، تعمل "يونيلابس" مع الشركات والسلطات الصحية والحكومات لتصميم استراتيجيات اختبار فعالة، كما تعاونت أيضًا مع شركات الطيران للمساعدة في اختبار المسافرين الدوليين.

وام


انشر المقال: