"صحة" تحتفل باليوم العالمي للسمع وتوضح تأثير جائحة كورونا على حاسة السمع

"صحة" تحتفل باليوم العالمي للسمع وتوضح تأثير جائحة كورونا على حاسة السمع


أطلقت صحة للخدمات العلاجية الخارجية، وهي منشأة للرعاية الصحية التابعة لـ "صحة"، العديد من المبادرات للاحتفال بيوم السمع العالمي وذلك كجزء من حملتها، حيث تسلط المنشأة الضوء على بعض القضايا والتحديات التي أحدثتها جائحة كورونا، مثل الاستخدام المطول لسماعات الأذن وتحديات الاتصال التي يواجهها الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في السمع، والذين يشكلون 20% من سكان العالم، وذلك وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. وجاء موضوع يوم السمع العالمي لهذا العام "رعاية السمع للجميع! فحص - تأهيل - تواصل". ويتم الاحتفال باليوم العالمي للسمع 2021 سنويًا في 3 مارس، حيث يقدم دعوة عالمية للعمل على معالجة فقدان السمع وأمراض الأذن على مدار الحياة.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور عمر الجابري، كبير المسؤولين الطبيين في "صحة للخدمات العلاجية الخارجية"، أنهم يحتفلون كل عام بيوم السمع العالمي لتسليط الضوء على أحدث القضايا المتعلقة بالسمع، ولا شك أن وباء كورونا كان له تأثيرًا كبيرًا على جميع جوانب حياتنا، بما في ذلك السمع. فعلى سبيل المثال، يواجه الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في السمع تحديات عند التواصل مع الآخرين لأنهم غير قادرين على قراءة شفاههم بسبب القناع، ولهذا السبب أطلقنا هذا العام مبادرة لتوفير أقنعة مميزة بعلامة رمز الإعاقة السمعية لتمكين مقدمي الرعاية الصحية من التعرف بسهولة على الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في السمع والتواصل معهم، سواء من خلال التحدث ببطء وبشكل أكثر وضوحًا أو التكرار أو التواصل من خلال الكتابة. كما أعرب عن سعادتهم أيضًا هذا العام بمفاجأة أربعة من مرضاهم بمعينات سمعية تم تقديمها لهم بالتعاون مع "تاتش أوف هيلث".

ومن جانبه، صرح الدكتور زفير أحمد، رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة في "صحة للخدمات العلاجية الخارجية"، أنه نظرًا لوباء كورونا، فإننا نستخدم سماعات الأذن لفترات طويلة للتواصل مع العائلة والأصدقاء وحضور الاجتماعات الافتراضية، مما يزيد من مخاطر السمع، وهذا هو السبب في أننا نظمنا حملة توعية لتثقيف مرضانا حول تقنيات الحد من هذه المخاطر، مثل تجنب رفع مستوى الصوت للتستر على الضوضاء الخارجية والانتقال إلى غرفة بها ضوضاء أقل في الخلفية، وضبط مستوى الصوت على الحد الأقصى بنسبة 50 في المائة أو أقل، واستخدام سماعات الأذن في كلتا الأذنين لسماع أفضل. كما ننصح الناس بالامتناع عن استخدام سماعات الأذن، إذا كان لديهم شمع أذن زائد.

وأضاف سيادته أنهم يقومون أيضًا بتثقيف المرضى حول أعراض ضعف السمع وأهمية الفحوصات المنتظمة، وذلك كجزء من الحملة. كما يُنصح الآباء أيضًا بمراقبة استجابة أطفالهم للأصوات وقدراتهم على الكلام والفهم، وتوصيل مخاوفهم إلى طبيب الأسرة أو طبيب الأطفال لتحديد وتشخيص أي مشاكل في وقت مبكر.

وام


انشر المقال: