"صحة" و"جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" تتعاونان لتعزيز البحث السريري والارتقاء به

"""صحة"" و""جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي"" تتعاونان لتعزيز البحث السريري والارتقاء به "


أعلنت شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة) عن توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لدمج استخدام الذكاء الاصطناعي في تقديم الرعاية الطبية وتعزيز الخبرة السريرية والارتقاء بها. وقد وقع مذكرة التفاهم الرئيس التنفيذي لمجموعة "صحة"، الدكتور غاريث جوديير، ورئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، البروفيسور إريك شينغ، وذلك بهدف تسهيل المشاريع البحثية التعاونية بين المؤسستين، حيث تُنشئ مذكرة التفاهم منصة لأطباء صحة وأعضاء هيئة التدريس في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لاستكشاف وتقديم الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي التي تحل تحديات الرعاية الصحية البارزة وترفع من مستوى تقديم الخدمات التي يقودها المريض.

بالإضافة إلى مذكرة التفاهم، تعاونت "صحة '' وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في العديد من الاتفاقيات والمشاريع البحثية، حيث أن أحد مجالات التركيز الرئيسية التي سيستكشفها الطرفان هو تطوير حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحديد سرعة انتشار عدوى فيروس كورونا من خلال قياس درجة العدوى في فصوص الرئة المختلفة مما سيسمح بالقياس الدقيق لشدة العدوى وتزويد الأطباء بالأدوات المناسبة لتحديد المرضى المعرضين لخطر متزايد للإصابة بمزيد من المضاعفات.

كما ستحقق الفرق أيضًا في التأثير طويل المدى لفيروس كورونا على سكان الإمارات العربية المتحدة، لا سيما أولئك الذين يعانون من حالات صحية موجودة مسبقًا مثل أمراض القلب أو الكبد أو الكلى مما سيسهل تطوير حلول التعلم الاتحادي للذكاء الاصطناعي لضمان خصوصية البيانات عند الوصول إلى سجلات المرضى مجهولة الهوية.

ومن جانبه، قال الدكتور جوديير إن دمج التكنولوجيا في العناصر الإدارية والطبية للرعاية الصحية يمهد الطريق لنظام بيئي أقوى للرعاية الصحية، ويقدم فرصًا للعمليات المبسطة والبحوث التحويلية وتجربة المريض المرتفعة، وفي النهاية، صناعة أكثر فعالية من حيث التكلفة. وأضاف أن إمكانات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية هائلة، ومن خلال الشراكة مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، نحن ملتزمون باستكشاف إمكانياتها غير المحدودة في مجال البحث الطبي والكشف المبكر والتشخيص واتخاذ القرار والعلاج، حيث نسعى جاهدين نحو تعزيز أسس رعاية صحية قوية للقطاع الذي يلبي جميع احتياجات المجتمع الإماراتي بخبرة عالمية لا مثيل لها.

كما سيقدم التعاون بين "صحة '' وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وهما مؤسستان رائدتان في مجال تخصصهما، جهودًا مشتركة في فحص طرق التشخيص والعلاج لإصابة الكلى الحادة ومرض الشريان التاجي وصحة الجنين والموجات فوق الصوتية التي يقودها الذكاء الاصطناعي لرعاية سرطان الثدي والتهاب الرئة وتكيسات الكلى.

وبدوره، قال البروفيسور الدكتور شينغ إن الذكاء الاصطناعي هو أحد أكثر الأدوات التحويلية المتاحة لنا اليوم، فلقد قاد بالفعل الابتكار في المجال الطبي ولعب مؤخرًا دورًا مهمًا في تشخيص وعلاج فيروس كورونا أيضًا كما هو الحال في تطوير اللقاحات من خلال العمل جنبًا إلى جنب مع الأطباء في "صحة" والاستفادة من خبراتهم العالمية، حيث تعتزم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي استخدام مواردها التكنولوجية والمواهب لاستكشاف الإمكانات الكاملة لدور الذكاء الاصطناعي في تطوير الرعاية الصحية في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة والمساهمة في تحقيق مستقبل أكثر استدامة للبلاد وشعبها.

والجدير بالذكر أن الدكتور محمد يعقوب، الأستاذ المساعد في قسم رؤية الكمبيوتر في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، سيقود التعاون نيابة عن الجامعة، حيث قال إن الذكاء الاصطناعي قد ساهم في تطوير حلول مبتكرة تعيد تشكيل العلاقة بين الرعاية الصحية والتكنولوجيا طوال فترة جائحة كورونا.
وام




انشر المقال: