سفير الإمارات لدى الصين يؤكد أن القضاء على الفقر المدقع وسط الوباء يعد إنجازًا لصالح العالم بأكمله

سفير الإمارات لدى الصين يؤكد أن القضاء على الفقر المدقع وسط الوباء يعد إنجازًا لصالح العالم بأكمله


أشاد علي عبيد الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الصين، بإنجازات الصين في القضاء على الفقر المدقع على الرغم من جائحة كورونا، حيث أوضح أن الإنجازات قد أظهرت التخطيط عالي المستوى في البلاد مما سيكون لها تأثيرًا مضاعفًا عالميًا وستفيد العالم بأسره، وذلك حسبما صرح سيادة السفير في مقابلة أجريت معه مؤخرًا لصالح وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، وكالة الأنباء الرسمية لجمهورية الصين الشعبية.

وأضاف سيادته أن إزالة جميع المقاطعات المنكوبة بالفقر على المستوى الوطني من قائمة الفقر يمثل إنجازًا في مسعى الصين للقضاء على الفقر المدقع، والذي يتوج بسياسة حكومية طويلة الأمد للحد من عدم المساواة في المجتمع، فعندما أصدر البنك الدولي لأول مرة أرقام الفقر في عام 1990، كان من المقدر أن ثلثي سكان الصين يعيشون تحت خط الفقر. كما أوضح أنه مؤشر قوي على أن الصين تسير على الطريق الصحيح لتحقيق هدفيها المئويين لبناء مجتمع رغيد الحياة بشكل معتدل من جميع النواحي بحلول عام 2021 وتحويل الصين إلى دولة اشتراكية حديثة بحلول عام 2049.

وأكد سيادته أن الصين كانت الدولة الرئيسية الوحيدة في العالم التي شهدت نمو اقتصادها بدلاً من الانكماش في عام 2020، مما يعني أن الصين تحتفظ بمكانتها كأكبر مساهم في النمو العالمي، وبالتالي توفير محرك رئيسي لانتعاش الاقتصادي العالمي. كما أعرب عن تقديره لإنجازات الصين في مكافحة الوباء، حيث نجحت الدولة في قمع الفيروس ومهدت الطريق للتعافي الاقتصادي. بالإضافة إلى ذلك، مهد اللقاح الصيني طريقًا للخروج من التحديات من خلال تزويد العديد من الدول والشعوب حول العالم بمقاومة فيروس كورونا.

وأشار إلى أن الإمارات والصين قد جمعتهما علاقات صداقة قوية ومتنامية خلال معالجة الوباء العام الماضي، مشيراً إلى أن الصداقة العميقة والتعاون بين شعبي الإمارات والصين يتألقان اليوم أكثر من أي وقت مضى. وبما أن عام 2021 يوافق الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني، قال السفير إن الحزب قد حقق تنمية اقتصادية واجتماعية تحولية في الصين. واختتم سيادته الحديث قائلاً إن الحكومة الصينية تعمل على تحسين حياة الملايين والملايين ورفع مستوياتهم المعيشية، وعلى صعيد التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فقد حقق الحزب أكثر من ذلك بكثير لشعبه.
وام


انشر المقال: