وزارة الصحة ووقاية المجتمع تواصل تقديم خدمات الرعاية الصحية المنزلية لكبار السن وأصحاب الهمم

وزارة الصحة ووقاية المجتمع تواصل تقديم خدمات الرعاية الصحية المنزلية لكبار السن وأصحاب الهمم

في إطار التزام حكومة الإمارات بصحة المجموعات ذات الأولوية، تواصل وزارة الصحة ووقاية المجتمع تقديم خدمات الرعاية الصحية المنزلية المتنقلة عالية الجودة للمواطنين المسنين وأصحاب الهمم الذين لا يستطيعون الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية بالمراكز والمستشفيات، حيث يمكن للمواطنين الإماراتيين الذين يستوفون متطلبات برنامج الرعاية الصحية المنزلية، بمن فيهم المصابون باضطرابات حركية أو شلل أو طريحي الفراش الذين يحتاجون إلى متابعة مستمرة ومرضى الأمراض العقلية، الاستفادة من الخدمات المقدمة في إطار هذا البرنامج، وهذا يشمل الخدمات العلاجية والوقائية مثل: خدمات إعادة التأهيل والتمريض واختبارات المعمل ولقاحات كورونا المجانية داخل المنزل وخدمات التطبيب عن بعد وتوصيل الأدوية إلى المنازل والتطعيم الداخلي ضد الإنفلونزا، بالإضافة إلى تطبيقات الهاتف المحمول لأغراض المتابعة.

وبدوره، أشار الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد للمراكز والعيادات الصحية، إلى أن خدمة الرعاية الصحية المنزلية المتنقلة تقدم في المقام الأول خدمات عالية الجودة لكبار السن وأصحاب الهمم، بالإضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات للرعاية الصحية لتقديم خدمات دقيقة وإحصائيات للتخطيط الاستراتيجي للرعاية الصحية.

وتأتي هذه الخدمة كجزء من جهود الوزارة المضنية لحماية صحة أفراد المجتمع من خلال الاستفادة من الموارد التي قدمتها الحكومة لتعزيز كفاءة القطاع الصحي في مكافحة فيروس كورونا. كما يندرج ضمن حرص الوزارة على تقديم خدمات صحية متميزة لكبار السن تقديراً لمكانتهم المجتمعية.

ومن جانبها، أوضحت الدكتورة عائشة سهيل، مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية، أن برنامج الرعاية الصحية المنزلية المتنقلة يقدم مجموعة واسعة من الخدمات الصحية لكبار السن وأصحاب الهمم. وهذا يضمن حصولهم على الرعاية الصحية اللازمة في ظل بيئة مريحة وخصوصية وآمنة محاطة بأسرهم.

وأشارت الدكتورة عائشة إلى أنه يمكن طلب الخدمة عبر المنصة الرقمية "شفاء"، والتي تعد النسخة المحدثة من بوابة المريض الذكية، حيث تضم حزمة من الخدمات الطبية مثل النصائح الصحية والتغذوية والفحوصات المخبرية وفحص كثافة العظام واختبار عنق الرحم والمتابعة المستمرة لمرضى الأمراض المزمنة.

وام


انشر المقال: