مؤسسة "القلب الكبير" الخيرية تطلق حملة عالمية لمساعدة المجتمعات الضعيفة على مواجهة تحديات كورونا

مؤسسة "القلب الكبير" الخيرية تطلق حملة عالمية لمساعدة المجتمعات الضعيفة على مواجهة تحديات كورونا

في إطار جمع التبرعات خلال شهر رمضان المبارك، دعت مؤسسة القلب الكبير، وهي مؤسسة خيرية إنسانية عالمية مقرها الإمارات العربية المتحدة مكرسة لمساعدة اللاجئين والمحتاجين في جميع أنحاء العالم، المواطنين في جميع أنحاء العالم إلى دعم حملة "الزكاة" لعام 2021 والتبرع بسخاء خلال شهر رمضان، حيث تعد أنشطة جمع التبرعات هذه، والتي تقع ضمن حملة "معًا لتقليص الفوارق"، جزءًا من برنامج شامل طويل الأجل أطلقته مؤسسة القلب الكبير بالشراكة مع أربع وكالات رائدة للأمم المتحدة، وهي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف، حيث تتصدى المؤسسة لتحديات التنمية الإنسانية التي تفاقمت بسبب الوباء بين الفئات السكانية الضعيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ومن المفترض أن يضع البرنامج مخططًا لاستراتيجيات مؤسسة القلب الكبير الخاصة بالاستجابة لفيروس كورونا على المدى الطويل. كما سيشمل أيضًا حملات مناصرة تهدف إلى سد الفجوات وتقليل الفوارق في القطاعات الحيوية للحماية وسبل العيش والرعاية الصحية والتعليم، والتي تأثرت بشدة من جراء استمرار جائحة كورونا، حيث سيعالج البرنامج كلاً من الاحتياجات الصحية وغير الصحية الهامة للسكان المهمشين.

ويمكن تقديم المساهمات عبر الرسائل النصية القصيرة عن طريق إرسال كلمة "صدقات" إلى أرقام اتصالات التالية: 7857 للتبرع بمبلغ 10 دراهم أو 7859 للتبرع بمبلغ 50 درهم أو 7788 للتبرع بمبلغ 100 درهم أو على الرقم 7708 للتبرع بمبلغ 500 درهم. وللتبرع عبر شبكة دو فسيكون على الأرقام التالية: 9965 للتبرع بمبلغ 10 دراهم أو 9967 للتبرع بمبلغ 50 درهمًا أو 9968 للتبرع بمبلغ 100 درهم. يمكن أيضًا إيداع مساهمات الزكاة مباشرةً في حساب صندوق الزكاة رقم: 0011-430430-020 في مصرف الشارقة الإسلامي (رقم الحساب المصرفي الدولي: AE040410000011430430020).

ومن جانبها، أكدت مريم الحمادي، مديرة المؤسسة على إيمانهم بالقدرة الجماعية على دعم المجتمعات الأكثر ضعفاً في المنطقة خلال هذه الأوقات الصعبة وما بعدها من خلال توجيه الجهود نحو البرامج الشاملة التي تعالج العواقب الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على تلك الأزمة، مضيفةً أنه على الرغم من أن عام 2020 كان عامًا مليئًا بالتحديات، إلا أنه أظهر أيضًا مرونة جماعية حيث استمرت المدارس والمكاتب والخدمات الأساسية في العمل دون فشل.

وام


انشر المقال: