مؤسسة الجليلة في دبي تمنح طفلًا مصابًا بسرطان الدم فرصة ثانية للحياة

مؤسسة الجليلة في دبي تمنح طفلًا مصابًا بسرطان الدم  فرصة ثانية للحياة


إسترجع والدا الطفل البالغ من العمر ست سنوات ، الذي تم تشخيص إصابته بسرطان الدم في دبي ، اللحظات الصعبة التي عاشوها عندما احتاجوا إلى المال لأن تأمينهم الطبي لم يكن كافياً لتغطية تكلفة العلاج.


قال حسن سمير ، والد محمد ، إن ابنه أصيب بسرطان الدم الحاد (اللوكيميا) وأن تأمينهم الطبي لا يغطي تكلفة العلاج. لكن بفضل مؤسسة الجليلة في دبي ، تمكّن من إكمال العلاج .


أصيب والدا محمد بالصدمة عندما سمعا الخبر لأول مرة في عام 2018. على الرغم من أن هناك أملًا في أن المرض يمكن علاجه وأن العديد من الناس قد نجوا من الحالة المروعة بالعلاج المناسب وفي الوقت المناسب ، فقد احتاج الوالدان إلى أموال كافية للسماح لمحمد بالخضوع لإجراء العلاج الكامل.


وصلت قصة محمد إلى مؤسسة الجليلة التي قررت مساعدة الأسرة.


اتصلت المؤسسة بالهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية (FAHR) ، التي قادت حملة لجمع التبرعات على مستوى الشركة لجمع الموارد المالية لتسهيل علاج محمد وإنقاذ حياته .


"نحن ممتنون إلى الأبد"


وعبّر حسن عن إمتنانه واحترامه للمجتمع الإماراتي الذي لولا المساعدة التي قدّمها لما تمكّن الوالدين من إستكمال علاج طفلهم.


بفضل سخاء ودعم المتبرعين والفريق الطبي أتيحت لمحمد فرصة ثانية في الحياة. قال والده: "إنه ولد صغير سعيد وحيوي مثل أي طفل آخر في هذا العالم".


قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء ، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة ، إن المؤسسة تؤمن بأن الصحة هي حجر الزاوية للسعادة وأن كل طفل يستحق فرصة لينمو بصحة جيدة لتحقيق أحلامه.


"التركيز على خطة العلاج والتعافي"


وبدعم من شركائنا والمتبرعين ، تمكنا من إعطاء الأمل للمرضى الصغار مثل محمد. وقال العلماء: "يسعدنا تخفيف العبء المالي على أسرة محمد حتى يتمكنوا من التركيز على خطة العلاج والتعافي".


وأضاف : "لا شيء يجعلنا أكثر سعادة من تجربة الفرح الغامر من الآباء الذين تغيرت حياة أطفالهم بعد العلاج الناجح. هذه هي اللحظات الثمينة التي تجعل عملنا في مؤسسة الجليلة مجزيًا للغاية ".


A new lease of life for six-year-old leukaemia patient — thanks to Dubai’s Al Jalila Foundation | Health – Gulf News




انشر المقال: