منظمة الصحة العالمية تكرّم البروفيسور حسام حمدي اعترافًا بمساهماته الأكاديمية البارزة

منظمة الصحة العالمية تكرّم البروفيسور حسام حمدي اعترافًا بمساهماته الأكاديمية البارزة

أصبح البروفيسور الدكتور حسام حمدي، رئيس جامعة الخليج الطبية، أول من يحصل على جائزة تقدير العاملين الصحيين التي يمنحها له المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق البحر المتوسط، وذلك اعترافًا بمساهمات البروفيسور حمدي الأكاديمية البارزة في تحويل التعليم الطبي المهني في المنطقة، لا سيما في مكافحة وباء كورونا.

وفي هذا السياق، أعلن تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والدكتور أحمد المندهاري، مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق البحر المتوسط، عن الفائزين بجوائز تقدير العاملين الصحيين هذا العام، موضحين أن منظمة الصحة العالمية تسعى إلى مزيد من الاستثمار في العاملين الصحيين وإبداء الامتنان لجهودهم الحثيثة، حيث تعزز المنظمة هذه الرسالة من خلال إنشاء جوائز لتقدير العاملين الصحيين في شرق البحر الأبيض المتوسط ، معربين عن سعادتهم بإعلان البروفيسور حسام حمدي ليكون أول متلقي لهذه الجائزة المرموقة في فئة التعليم الطبي.
وقد ساهم البروفيسور حسام حمدي في النهوض بالتثقيف الصحي المهني على مدار الأربعين عامًا الماضية في المنطقة من خلال عمله كجراح أطفال نشط وباحث مشهور ومحفز في مجال التعليم الطبي، حيث قدّم مساهمات كبيرة في تطوير مهنة الطب في مصر والبحرين والإمارات العربية المتحدة والعديد من البلدان في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق البحر المتوسط خلال حياته المهنية التي امتدت عبر مختلف الأدوار الأكاديمية والإدارية العليا. وحاليًا، يتولى بنجاح عباءة القيادة بصفته مستشارًا في جامعة الخليج الطبية بعجمان في الإمارات العربية المتحدة، حيث كانت الرغبة في تحسين جودة التعليم الطبي دائمًا في صميم جهوده.

وعند استلام الجائزة، أعرب الأستاذ حمدي عن فخره باستلام هذه الجائزة وقبولها نيابة عن طلابه وزملائه الأكاديميين، قائلاً: "لم يكن عملي مثمرًا لولا وجود مجموعة كبيرة من المتعاونين، وغني عن القول أن اعتراف منظمة الصحة العالمية سيكون له تأثير كبير على تقدم التعليم الطبي في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، حيث سيكون البحث والابتكار جزءًا لا يتجزأ من تجربة تعلم الطلاب ويجب أن يكون أطباء الجيل القادم أكفاء في علاج المرضى مع الحفاظ على صحة السكان وسأستمر في المساهمة بنشاط في هذا التحول" كما أوضح أن هذا الوباء جعلنا ندرك أن المهنيين الصحيين وطلاب الطب والمعلمين بإمكانهم أن يلعبوا دورًا مهمًا في قهر ومكافحة وباء كورونا.


انشر المقال: