معاهدة السلام خطوة شجاعة نحو منطقة شرق أوسط أكثر استقراراً وتكاملاً

معاهدة السلام خطوة شجاعة نحو منطقة شرق أوسط أكثر استقراراً وتكاملاً

 في ضوء الزيارة التي يقوم بها وفد أمريكي إسرائيلي مشترك لدولة الإمارات العربية المتحدة؛ تم إصدار بيان ثلاثي مشترك يشيد بمعاهدة السلام التي أجريت برعاية أمريكية بين الإمارات وإسرائيل ويصفها بأنها خطوة شجاعة ستحقق الاستقرار والتكامل في منطقة الشرق الأوسط.

يرأس الوفد السيد جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي ويضم كل من مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين ومستشار ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شبات بالإضافة إلى لفيف من ممثلي عدد من القطاعات في إسرائيل.
وأشار البيان إلى أن معاهدة السلام تقدم أسلوبًا حديثًا فيما يتعلق بطرق حل المشاكل ومعالجة التحديات التي تواجه المنطقة بكاملها وبناء جسور تخفض النزاعات القائمة والعمل على تفادي ظهور صراعات جديدة في المستقبل، وقد جاءت المعاهدة في توقيت تكثر فيه الحروب والنزوح فكان لابد من أن الاستجابة لجميع المتغيرات كما تقدم المعاهدة فرصة تاريخية فيما يتعلق بإقامة علاقات بين الإمارات وإسرائيل وهي ما أدت إلى إيقاف ضم الأراضي الفلسطينية، ومن جانبها تهيب كل من الولايات المتحدة والإمارات بجميع القيادات الفلسطينية إلى الرجوع إلى طاولة المفاوضات مع نظرائهم الإسرائيليين من أجل تحقيق السلام.

 وقد ألغت الإمارات رسميًا قانون المقاطعة للسماح للشركات والأفراد الإماراتيين بإقامة علاقات تجارية مباشرة مع إسرائيل، وقد بدأ وزراء الإمارات وإسرائيل مناقشاتهم الرسمية الأولى من أجل خلق فرص وآفاق التعاون الثنائي، بعد أن تم فتح خطوط الاتصال بين البلدين بالفعل في مجال الأبحاث العلاجية التي نأمل أن تثمر عن علاج لـ فيروس "كوفيد-19"، بالإضافة إلى أول رحلة جوية تجارية أطلقتها شركة طيران العال من إسرائيل إلى الإمارات على متنها مسؤولين إسرائيليين.

كما أشار البيان إلى امتنان الإمارات وإسرائيل لردود الفعل الدولية الإيجابية الدولية المتعلقة بالمعاهدة وبشكل خاص لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب لدوره الحاسم في إجراء هذه المعاهدة وكذلك الدعم الواسع الذي قدمه الحزبين في الكونغرس الأمريكي.

وتسعى الإمارات من خلال هذه المعاهدة إلى إجراء عدد من التغييرات الإيجابية من أجل تحقيق الاستقرار والأمن والسلام لجميع دول المنطقة 

وام


انشر المقال: