قيادة الإمارات تؤكد وجود لقاحات تكفي لجميع أفراد المجتمع

قيادة الإمارات تؤكد وجود لقاحات تكفي لجميع أفراد المجتمع

صرح أحد كبار المسؤولين في قطاع الصحة بالإمارات العربية المتحدة أن مخزون لقاح فيروس كورونا في الإمارات لن ينفد أبدًا. يأتي هذا التأكيد في الوقت الذي تسرع فيه الإمارات من وتيرة حملة التطعيم الوطنية على مستوى الدولة، حيث شهدت وتيرة التوزيع إعطاء 1.5 مليون جرعة بمعدل 15.45 لكل 100 شخص - وهي ثاني أفضل البيانات المسجلة على مستوى العالم.

وأثناء مقابلة أجريت في مدينة مصدر في أبو ظبي، أكد الدكتور وليد زاهر، كبير مسؤولي الأبحاث وقائد مشروع اللقاحات في شركة جي 42 للرعاية الصحية، على أن البلاد ستكون قادرة على توفير اللقاحات لكل مواطن ومقيم وهناك ما يكفي لتطعيم جميع السكان، حيث يتوفر اللقاح في جميع المراكز.

 وردًا على سؤال عما إذا كان قد تم نقل شحنة جديدة من اللقاحات إلى الإمارات العربية المتحدة كجزء من "تحالف الأمل"، أجاب الدكتور زاهر إنه لا يسعنا إلا أن نقول أن هناك جرعات كافية لتطعيم جميع السكان. وأشار الدكتور زاهر إلى أن الحكومة قد اتخذت كافة الإجراءات لتسهيل توزيع اللقاحات المجانية على المواطنين من خلال زيادة عدد المراكز الصحية.

ومن جانبه، أوضح الدكتور زاهر أن الاستجابة الهائلة من الناس تؤكد مدى ثقتهم في اللقاحات المقدمة في البلاد، وهذا يدل على استعدادهم للمساهمة في مجتمع أفضل وأكثر أمانًا والعودة إلى الحياة الطبيعية قريبًا. وقال إنه يجب أن نكون شاكرين لوجود لقاح في البلاد - وهذا ما يهم - فهناك بلدان لا يتوفر فيها اللقاحات.

وفي إطارٍ متصل، أشارت الدكتورة نوال الكعبي، رئيس اللجنة الوطنية للإدارة السريرية لفيروس كورونا، إلى أن العديد من زملائها في البلدان الأخرى يتعين عليهم الانتظار لمدة شهر على الأقل للحصول على موعد للتطعيم.

كما أعربت الدكتورة نوال عن سرورها لرؤية أفراد المجتمع يظهرون المسؤولية ويأخذون اللقاح ضد فيروس كورونا. وذكرت أيضًا أن الناس في الإمارات العربية المتحدة قد أظهروا دائمًا تصميمًا كبيرًا على الانضمام إلى القضية الوطنية.

وأضافت الدكتورة نوال قائلة إنه منذ بداية ظهور فيروس كورونا، اتبع الناس هنا الاحتياطات واتخذوا الإجراءات الاحترازية ولهذا السبب تمكنا من السيطرة على الجائخة حيث لم تكن أرقامنا كبيرة، ومعدل الوفيات في الإمارات العربية المتحدة هو واحد من أدنى المعدلات في العالم. وفي اليوم الذي أعلنا فيه التجربة، كانت الخطة الأولية هي إجرائها داخل مرافق الرعاية الصحية. لكن بسبب الاستجابة الهائلة التي تلقيناها، قررنا الانتقال إلى مركز أبو ظبي الوطني للمعارض. وتمكنا من إتمام عملية اختيار الأشخاص من أجل التجارب في غضون ستة أسابيع، وهو أمر غير مسموع من قبل على ما أعتقد، خاصة وأن الإمارات دولة صغيرة.




انشر المقال: