كنائس الإمارات تستعد للاحتفال بعيد الفصح مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا

كنائس الإمارات تستعد للاحتفال بعيد الفصح مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا

في ضوء جائحة كورونا، وبينما يحتفل المسيحيون في جميع أنحاء الإمارات بعيد الفصح، قام القساوسة ومسؤولو الكنيسة بتذكير المصلين بمراعاة بروتوكول الصحة والسلامة المناسب عند حضورهم قداس الكنيسة، حيث قال الأب نيلو راموس ريسكو، النائب في كنيسة القديس أنطونيوس بادوا الكاثوليكية في رأس الخيمة، إن عيد الفصح هو وقت الفرح والاحتفال بالأمل والتجديد، لكن الوباء أدى إلى نوع مختلف من الاحتفال حيث يسعى العالم لاحتواء فيروس كورونا، وعلى الرغم من تقييد احتفالاتنا الدينية بعيد الفصح مرة أخرى هذا العام، إلا أن إيماننا لم يتضاءل.

وذكّر الأب نيلو رواد الكنيسة بضرورة التقيد الصارم ببروتوكول الصحة والسلامة، حيث رجى منهم مراعاة التباعد الاجتماعي وارتداء أقنعة الوجه دائمًا وتعقيم اليدين بانتظام، مضيفًا أن كل من يدخل الكنيسة سيمر عبر نفق للتعقيم، كما لن يُسمح إلا لعدد محدود من المصلين بالدخول، لذلك قاموا بإعداد شاشات ليد في مجمع الكنيسة، وعلى الرغم من أنها في الهواء الطلق، إلا أنه لا يزال يتعين مراعاة التباعد الاجتماعي.
وفي إطار التسجيل للحضور إلى الكنيسة، يجب فعل ذلك مسبقًا بشكل صارم في كنيسة سانت ماري الكاثوليكية في دبي، حيث يُسمح لـ 250 شخصًا فقط بالدخول والحضور إما في الصباح (6.30 صباحًا) أو في المساء (7 مساءً). ومع ذلك، هناك العديد من الخدمات عبر الإنترنت التي يمكن لأبناء الرعية الانضمام إليها والتي يتم نشرها على موقع الكنيسة.
ومن جانبها، تتبع الكنائس في دبي البروتوكول الصارم الذي وضعته هيئة تنمية المجتمع لضمان الصحة والسلامة، حيث يُطلب من رواد الكنيسة تثبيت تطبيق الحصن على هواتفهم المحمولة. كما يُطلب من الحاضرين أيضًا ارتداء أقنعة الوجه والقفازات في جميع الأوقات أثناء تواجدهم في مبنى الكنيسة، ولا يُسمح بالزيارة أو التبجيل في الكهف أو أي مناطق أخرى في الكنيسة أو مجمع الكنيسة قبل أو بعد القداس، كما تم إغلاق المقصف والمراحيض ويمنع منعا باتًا الأكل والشرب داخل مباني الكنيسة ويتم إغلاق الكنائس بعد الخدمات.


انشر المقال: