خلال الإحاطة الإعلامية: الإمارات الأولى عالمياً في عدد الفحوص بالنسبة لعدد السكان.

خلال الإحاطة الإعلامية: الإمارات الأولى عالمياً في عدد الفحوص بالنسبة لعدد السكان.

خلال الإحاطة الإعلامية التي تعقدها حكومة الإمارات لعرض المستجدات المتعلقة بجهود احتواء فيروس كورونا والحد من انتشاره، أكد المتحدث الرسمي الدكتور عمر الحمادي، أن الإمارات ما زالت في صدارة دول العالم في إجمالي الفحوصات الطبية مقارنة بعدد السكان وذلك وفقًا للاستراتيجية التي تتبعها الدولة والتي تهدف إلى توسيع نطاق الفحوص، وهذا يعكس الأداء المتميز الذي قامت به الدولة لاحتواء التداعيات الناتجة عن الجائحة والذي نتج من خلال إدارة واعية وقرارات استباقية وجهود مميزة من أبطال خط الدفاع الأول.

واستعرض المتحدث الرسمي عدد من المؤشرات الإيجابية التي تعكس الجهود التي تبذلها فرق العمل في جميع القطاعات للتصدي للجائحة، حيث حلّت دولة الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً في عدد الفحوص التي تمَّ إجراؤها للكشف عن فيروس كورونا المستجد بالنسبة لعدد السكان كما أشار إلى أن الدولة تحتل المركز الثامن عالمياً بين الدول المسجلة لأقل عدد من الحالات الإيجابية قياساً بعدد الفحوصات، وعزى الحمادي هذه النتائج الإيجابية التي تم تحقيقها إلى وعي المجتمع والتزام أفراده، مشدداً على ضرورة الالتزام بالتدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية خلال المرحلة الحالية للمحافظة على ما تم تحقيقه من مكاسب، وكما يتطلب تكاتف من جميع شرائح المجتمع لتعزيز هذا الوعي المجتمعي، ولذلك ينبغي عى المؤسسات والجهات المعنية الاستمرار في تثقيف العاملين وتوجيههم.

وأكد حمادي أنه يتم ترجمة المستجدات التي يتم إعلانها خلال الإحاطة الإعلامية منذ بداية الجائحة من خلال وسائل الإعلام المختلفة إلى عدد من اللغات تشمل الإنجليزية والهندية والملبارية وغيرها لضمان وصول الرسائل التوعوية لجميع الجنسيات المتواجدة على أرض الإمارات.

وحذر الحمادي من أن المصابين بمرض السكري بشكل عام، هم أكثر عرضة للمضاعفات المصاحبة لمرض كوفيد-19، حيث لاحظ العلماء أن ارتفاع مستوى السكر يؤدي إلى زيادة نسبة الإصابة بالتهابات الرئتين لدى المصابين بالفيروس وذلك يرجع إلى انخفاض مناعة مريض السكر وهو ما يؤدي إلى عدم القدرة على التصدي للفيروس وهو ما قد يضر بأجهزة الجسم الحيوية، كما شدد على ضرورة الاستفادة من التجارب الناجحة مع الأوبئة والتي أكدت أن الالتزام الفردي هو أقوى عامل في احتواء الأضرار، وبدونه تتضاعف آثار الأزمة لذلك يجب اتباع التعليمات والتوجيهات والتي تشمل تجنب أماكن التجمعات وتطبيق التباعد الجسدي، وارتداء الكمامة، والتعاون مع الجهات المختصة عبر الإبلاغ عن المخالفين.

كما أجاب الحمادي على عدد من الأسئلة حيث أوضح أن فترة حضانة الفيروس هي الفترة من دخول الجسم حتى ظهور الأعراض وهي تبلغ يومين إلى 14 يوماً، ولذلك فإن مدة مراقبة الأعراض للقادمين من السفر أو المخالطين تبلغ أسبوعين للتأكد من عدم إصابة الشخص لافتًا إلى أن ظهور الأعراض يبدأ خلال أربعة إلى خمسة أيام بعد العدوى، إلا أن بعض الصابين قد لا يشعرون بأي أعراض وقد يكتشف بعضهم الإصابة خلال الفحص الروتيني، مشيرًا إلى تأخر ظهور الأعراض عند كبار السن ومن يعانون من أمراض مزمنة لذلك يجب التعامل معهم بحرص شديد.

أما فيما يخص التركيز بشكل خاص على المناسبات الاجتماعية وربطها بزيادة عدد الإصابات، أوضح الحمادي أن التركيز كان على التجمعات بشكل عام سواء في المنازل أو المحال التجارية إذ يجب على الجميع الالتزام بالتدابير الاحترازية، مشددًا على أن كل شخص يتحمل مسؤولية شخصية للوقاية ولتجنب الإصابة وتفادي نشر العدوى في أي مكان، محذرًا من التهاون في الالتزام بالتدابير الاحترازية يسهم في تنفشي العدوى.


انشر المقال: