جامعة محمد بن راشد تنشر عيادات متنقلة في دبي لتعزيز حملة التطعيم ضد فيروس كورونا

جامعة محمد بن راشد تنشر عيادات متنقلة في دبي لتعزيز حملة التطعيم ضد فيروس كورونا

في إطار جهود دبي لتطعيم 100% من جميع البالغين المؤهلين بحلول نهاية العام، كشفت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي، أنها بدأت في إجراء حملات التطعيم ضد فيروس كورونا في جميع أنحاء المدينة من خلال "العيادات المتنقلة" المنتشرة كجزء من برنامج المبادرة، حيث بدأت عيادتين متنقلتين يعمل بها 11 ممرضًا وطبيبًا من هيئة الصحة بدبي إلى جانب طاقم من جامعة محمد بن راشد، في إعطاء جرعات من اللقاحات المعتمدة من هيئة الصحة بدبي عبر 11 نقطة تطعيم.

وقد تم إجراء حملة التطعيم حتى الآن في مواقع مختلفة بما في ذلك مستشفى القرهود الخاص ومركز تجهيز حقول النفط المحدودة وإس آر جي القابضة شيراتون جراند وموانئ دبي العالمية والمستشفى الأمريكي دبي ومكديرموت الشرق الأوسط وغرفة تجارة وصناعة دبي، وستغطي الحملة المزيد من المواقع لضمان وصولها على أوسع نطاق في أقل من شهر، وحتى الآن، قد تلقى ما مجموعه 7688 شخصًا لقاح فيروس كورونا من خلال العيادات المتنقلة.

وتهدف هذه المبادرة التابعة لجامعة محمد بن راشد، وهي المبادرة الأولى من نوعها التي تضم على عيادات متنقلة، إلى تعزيز هدف الجامعة المتمثل في رد الجميل للمجتمع وتعهدها بخدمة الإنسانية من خلال توفير خدمات رعاية صحية متقدمة. كما يعمل في العيادات متخصصون متطوعون في الرعاية الصحية، وتسعى العيادات إلى توسيع الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية وتقديم المساعدة الطبية للعاملين من ذوي الياقات الزرقاء والأيتام وغيرهم من الأفراد المحرومين في الإمارات العربية المتحدة

ومن جانبه، قال الدكتور عامر محمد الزرعوني، نائب مدير الإدارة والخدمات المهنية بجامعة محمد بن راشد، رئيس فريق سلسلة التوريد، ومدير برنامج العيادات المتنقلة، إنه كان من واجب جامعة محمد بن راشد تقديم خبراتها ومواردها لحماية وتحسين الصحة العامة، حيث أن النهوض بالرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال الابتكار المستمر والحلول المتكاملة من بين الأولويات القصوى للجميع في جامعة محمد بن راشد آل مكتوم. والعيادات المتنقلة قادرة تمامًا على إدارة لقاح فيروس كورونا وفقًا لمعايير هيئة الصحة بدبي، حيث تلعب دورًا حاسمًا في توسيع نطاق حملة التطعيم وحماية المزيد من شرائح المجتمع من خلال التدخل في الوقت المناسب. وأضاف سموه أن العيادات المتنقلة هي أول عيادات رعاية صحية متنقلة خيرية يمولها المجتمع، كما أعرب سموه عن امتنانه لجميع الجهات التي دعمت المبادرة من خلال تبرعاتها السخية.

وبدورها، أعربت الدكتورة فريدة الخاجة، الرئيس التنفيذي لخدمات الدعم السريري وقطاع التمريض في هيئة الصحة بدبي ورئيس اللجنة التوجيهية للتطعيم ضد فيروس كورونا، عن امتنان هيئة الصحة بدبي لجامعة محمد بن راشد آل مكتوم لدعم حملة التطعيم ومبادرات وأبحاث الرعاية الصحية الرائدة الأخرى، حيث تم العمل بشكل مشترك بين الجهتين لتنفيذ هذه المشاريع برؤية مشتركة للنهوض بالرعاية الصحية واستخدام أحدث التقنيات لتحسين كل من إدارة الرعاية الصحية وتقديمها في دبي، حيث تعد صحة وسلامة أفراد المجتمع هي أولوية قصوى حيث نهدف إلى تطعيم 100% من جميع البالغين المؤهلين بحلول نهاية العام، وبدورها، تساعد العيادات المتنقلة على تعزيز السعة وتوفير راحة إضافية لأفراد المجتمع. وأضافت الدكتورة الخاجة أن أفراد المجتمع يجب أن يستمروا في اتباع جميع الإجراءات الاحترازية حتى بعد تلقي جرعتي لقاح فيروس كورونا.

والجدير بالذكر، أنه منذ إطلاق مبادرة العيادات المتنقلة، تم تقديم مجموعة واسعة من الخدمات المجانية من خلال عياداتها المتنقلة بما في ذلك الاستشارات الطبية والخدمات الطبية وخدمات الصحة المهنية وخدمات طب الأسنان وخدمات الإحالة، حيث تم تجهيز كل عيادة متنقلة بمعدات طبية عالية الجودة ويعمل بها متخصصون متطوعون في الرعاية الصحية. كما تهدف المبادرة إلى عقد أكثر من 300 فعالية توعية بحلول عام 2025، وتقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة لأكثر من 100،000 مستفيد في جميع أنحاء دبي والإمارات العربية المتحدة.

وام


انشر المقال: