فعاليات دولة الإمارات العربية المتحدة مفتوحة فقط للمقيمين الذين تم تطعيمهم ضد فيروس كورونا

هذه الإجراءات تدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 6 يونيو 2021

في إطار الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات العربية المتحدة بشأن مستجدات جائحة كورونا، أعلنت الدكتورة فريدة الحوسني، المتحدثة الرسمية باسم قطاع الصحة الإماراتي، أن الأشخاص الذين تلقوا لقاح كورونا والمشاركين في التجارب السريرية فقط هم من يمكنهم حضور الفعاليات والأنشطة التي تقام في الدولة، بشرط أن تكون نتيجة اختبار مسحة الأنف الذي تم إجراؤه في غضون 48 ساعة سلبية، مع ظهور حرف E في تطبيقات الحصن الخاصة بهم.

كما أوضحت الدكتورة الحوسني أنه يجب اتباع جميع الإجراءات الاحترازية خلال هذه الفعاليات، وأبرزها ارتداء أقنعة الوجه والالتزام بإرشادات التباعد الاجتماعي، مضيفةً أنه سيتم تطبيق هذه الإجراءات في 6 يونيو 2021. وأضافت أن الخدمات الاستباقية التي تقدمها الدولة تشمل تطعيمات فيروس كورونا وتسهيل الحصول على اللقاحات، مشيرة إلى أن اللقاح متوفر في جميع أنحاء الإمارات، بالإضافة إلى العيادات متنقلة التي تقدم خدمات الرعاية الصحية للأشخاص الذين يعيشون في المناطق النائية.

وقد أعربت الدكتورة فريدة الحوسني عن فخرها بدولة الإمارات التي أصبحت دولة رائدة على مستوى العالم من حيث معدل توزيع جرعات لقاح كورونا لكل 100 شخص، مما يبرز نجاح حملة التطعيم الوطنية. وأضافت أن الحملة مستمرة في تحقيق أهدافها من خلال تطعيم أكثر من 78.11% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 16 عامًا و84.59% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، حيث قدمت أكثر من 12 مليون جرعة من اللقاح بمعدل 124.31 جرعة لكل 100 شخص، في حين تجاوز عدد اختبارات كورونا التي تم إجراؤها 49 مليونًا.

وأوضحت أن استراتيجية الدولة الاستباقية تهدف إلى ضمان أقصى قدر من الحماية للمجتمع، بما في ذلك إعطاء الأولوية لكبار السن وذوي الأمراض المزمنة عن طريق إعطاءهم جرعة إضافية من اللقاح، مشيرة إلى أنه يتم ذلك بعد تلقيهم الجرعات الرئيسية لتعزيز المناعة، مشيرةً إلى أن تناول جرعة لقاح إضافية بعد بضعة أشهر من الجرعات الرئيسية سيعزز المناعة ضد متغيرات فيروس كورونا.

ولفتت سيادتها النظر إلى أن الزيادة الكبيرة في أعداد الأشخاص الذين تم تطعيمهم ستساعد في نهاية المطاف في تحقيق المناعة المكتسبة، وبالتالي الحد من انتشار الفيروس، وحثت جميع أفراد المجتمع المؤهلين على أخذ اللقاح. كما شجعت على الخضوع للاختبار في حال ظهور أي أعراض، والحاجة إلى إعادة الاختبار إذا استمرت أعراضهم على الرغم من الاختبار السلبي، بسبب اكتشاف العديد من متغيرات فيروس كورونا حول العالم.

كما أكدت أنه منذ بداية تفشي الوباء، بذلت السلطات الوطنية المعنية كل ما في وسعها لضمان صحة وسلامة المجتمع، مشيرةً إلى أن أفراد المجتمع والكيانات العامة والخاصة والمجتمعية لعبوا دورًا رئيسيًا في ضمان نجاح العمل الوطني وذلك من خلال الالتزام بالإرشادات الوقائية ذات الصلة.
وام


انشر المقال: