دراسة جديدة تؤكد على أن الأشخاص الذين تلقوا اللقاح هم أقل عرضة للتوتر

دراسة جديدة تؤكد على أن الأشخاص الذين تلقوا اللقاح هم أقل عرضة للتوتر

خلال الدراسة التي أجرتها جامعة جنوب كاليفورنيا على حوالي 8003 من الأفراد داخل الولايات المتحدة تم تسليط الضوء على الآثار الإيجابية للصحة النفسية للأشخاص الذين تلقوا جرعتين من اللقاحات حيث أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تلقوا اللقاح هم أقل عرضة للتوتر الاضطرابات النفسية. وقد صرح الدكتور آرون كومار، الطبيب النفسي المتخصص في عيادة استر في بر دبي، بأن الأشخاص الذين تم تطعيمهم لا يشعرون بالقلق من الإصابة بالعدوى وبعض الاضطرابات النفسية الأخرى المتعلقة بالخوف من الإصابة وهذا ما يجعلهم أكثر نشاطًا على المستوى الاجتماعي ويسهم في متابعة حياتهم بشكل طبيعي وبشكل خاص الأنشطة ذات الصلة بالعمل أو السفر.
ومن جانبها أكدت الدكتورة ليلى محمدين، أخصائية الطب النفسي في مستشفى ميدكير، على أن المناعة القوية قد تساهم أيضًا في تقليل التوتر وذلك لأنها تقلل من معدلات القلق المفرط من الإصابة بالعدوى، وتجعل التواصل الاجتماعي أكثر سهولة، وبالتالي تقلل من العزلة وتجعل الشخص نشيطًا اجتماعيًا مشيرة إلى أن الجرعة الأولى من اللقاح تقلل من معدل التوتر والقلق من خلال توفير الأمل في المناعة ضد فيروس كوفيد-19" ومن المرجح أن تبدأ الآثار النفسية الإيجابية للقاح في غضون أسبوعين إلى شهر بعد الجرعة الثانية.

وقد أشار عدد من المقيمين في الولايات المتحدة إلى الفوائد النفسية للقاح حيث أكد آثار محمد، مغترب ورجل أعمال مغربي يعيش في الديرة؛ على أنه يشعر بحالة مثالية إثر انخفاض التوتر حيث منحه التطعيم إحساسًا بالراحة، وأضاف "كونك ملقحًا، فهذا لا يعزز ثقتك في كونك محصنًا فقط ولكنه يمنحك أيضًا اليقين بأنك محمي من المضاعفات.
أما المقيم الأفغاني سهيل بهلاوان نورستاني الذي يعمل كتاجر فواكه مجففة في الراس، فيعتقد بأن التطعيم يسمح للجمهور بممارسة أنشطتهم اليومية دون أي عائق، فبفضل جهود سلطات الإمارات العربية المتحدة حصل جميع المقيمين على جرعتين من اللقاحات وهذا يعني بالنسبة لي أنه إذا كنتُ مصابًا بفيروس فلن أعاني من الكثير من الأعراض والمضاعفات، وهذا ما يجعلني أشعر بالأمان والأمان ".

خليج تايمز



انشر المقال: