دولة الإمارات تشكل لجنة وطنية لإدارة مرحلة التعافي من فيروس كورونا

دولة الإمارات تشكل لجنة وطنية لإدارة مرحلة التعافي من فيروس كورونا

أعلنت دولة الإمارات عن تشكيل اللجنة الوطنية لإدارة مرحلة الشفاء من فيروس كورونا برئاسة معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وذلك استمرارًا لخطة حكومة دولة الإمارات الهادفة إلى مكافحة هذا الفيروس. وتتكون هذه اللجنة من ممثلي الوزارات والهيئات في دولة الإمارات ومنها وزارة شؤون الرئاسة والداخلية والدفاع والخارجية والعديد من الوزارات الأخرى بالتنسيق مع مكتب رئيس مجلس الوزراء والأمانة العامة لمجلس الوزراء والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وغيرها من الهيئات بالإضافة إلى ممثلين من مصرف الإمارات للتنمية وشركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك.

ولهذه اللجنة العديد من الاختصاصات من ضمنها وضع خطط لدراسة مؤشرات الأداء لمرحلة ما بعد التعافي من الفيروس وتحديد المؤشرات التي تهدف اللجنة الوصول إليها، بالإضافة إلي قياس أداء عمل الجهات الخاصة بهذا الأمر وتحديد المتطلبات سواء المالية أو الاقتصادية اللازمة لمرحلة التعافي من الفيروس مع إضافة أي مهام أخرى تسند إليها.  

وتضع هذه اللجنة مجموعة من الأهداف التي تعمل على تحقيقها لمواجهة فيروس كورونا وتتمثل في وضع برامج تحدد الأدوار وقياس الأداء المخطط له وزيادة دعم المؤسسات الخاصة لهذا الدور لضمان العودة إلى الحياة الطبيعية مرة أخري وتوفير الإجراءات والإمكانيات التي تحتاج إليها اللجنة لمكافحة الفيروس.

وسيتم التركيز على الاستفادة من نقاط القوة والمزايا التنافسية التي تتميز بها دولة الإمارات، حيث تعمل اللجنة على إعداد الخطة الاستراتيجية التي تعزز هذه المزايا في القطاعات المهمة والحيوية التي تتوافق مع أهداف الدولة وتشمل هذه الخطة تحديد القطاعات الناشئة التي ستحظى مستقبلاً بفرص نمو عالية في مرحلة ما بعد كورونا وضمان استمرار المجالات الهامة مثل الغذاء والطاقة والمياه بالإضافة إلى الصناعات الدوائية مع العمل على تلبية الطلب المحلى ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز القيمة المضافة من خلال المحتوى المحلى.   وتحتل دولة الإمارات المرتبة الأولى عربيًا حيث تأتي في مقدمة الدول العربية في مواجهة فيروس كورونا و37 عالميًا وذلك وفقًا لتصنيف مركز هورايزون البحثي وقد وصلت دولة لإمارات إلى هذه المكانة بفضل عدة عوامل تمثلت في التعاون وتضافر الجهود فضلاً عن الخطط التي تم وضعها لمواجهة هذه الأزمة إلي جانب استخدام التكنولوجيا الحديثة والبنية التحتية المتطورة.



انشر المقال: