دولة الإمارات تدعم الباحثين والبحوث الطبية من أجل التصدي للجائحة

"دولة الإمارات تدعم الباحثين والبحوث الطبية من أجل التصدي للجائحة "

استمرارًا لجهودها في مكافحة فيروس كورونا، أعلنت دولة الإمارات عن دعمها الأبحاث التي تقوم بها مؤسسة الجليلة لمكافحة كورونا عبر خمس منح مالية تبلغ قيمتها 2.5 مليون درهم بمشاركة الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث.
وتعد هذه المنح هي الأولي من نوعها والتي يتم تقديمها من خلال المؤسسة. وتعمل المؤسسة وفقًا لتوجيهات القيادة الرشيدة على تطوير المنظومة الصحية وتعزيز جهود البحث العلمي بالتعاون مع الهيئات البحثية على مستوى العالم من أجل القضاء على الفيروس وهذا ما أكد عليه سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجليلة.

وقد أشاد الشيخ منصور بن محمد آل مكتوم بالجهود المبذولة من المؤسسة وتشجيعها للباحثين في مكافحة كورونا وأعرب سموه عن دعمه هذه الجهود مؤكدًا سموه أن العلماء بأفكارهم وأبحاثهم هم صناع المستقبل. وقد تم التقييم بعناية لكافة الابحاث المقدمة بالتعاون مع خبراء من أشهر المؤسسات الطبية في العالم تحت إشراف اللجنة الاستشارية العلمية للمؤسسة.

ووفقًا لهذا التقييم، فقد تم اختيار خمس طلبات من أصل 91 طلبًا للاستفادة من منح المؤسسة. وقد شهدت هذه الابحاث تعاونًا بين الباحثين والعلماء في دولة الإمارات وخارجها. وتعد مؤسسة الجليلة من المؤسسات التي تعمل على توفير العديد من الأبحاث الطبية منذ تأسيسها عام 2013 حيث قدمت نحو 28 مليون درهم لدعم 101 منحة بحثية وذلك لإيجاد حلول للتحديات الصحية التي تواجه المنطقة بالتعاون مع مؤسسات عالمية.

واحتوت المشاريع البحثية على فرق متعددة التخصصات ضمت أطباء وعلماء وطلاب من كلية الطب من المؤسسات الأكاديمية والصحية الكبرى في دولة الإمارات وخارجها، وذلك بالتعاون مع الباحثين الرئيسيين على تأليف أكثر من 300 عمل بحثي خضع لمراجعة باحثين يتمتعون بالخبرة اللازمة وتم نشرها في عدد من المجلات العلمية الدولية المرموقة. ولتوفير الدعم اللازم للجهود التي تبذلها الدولة في مكافحة تفشي فيروس كورونا على المستويين المحلي والعالمي، يتمتع هؤلاء الخبراء والأخصائيون بخبرات واسعة تمكنهم من المساهمة في مهمة مؤسسة الجليلة التي تسعى إلى تحقيقها.

وام


انشر المقال: