بعد انتهاء برنامج التعقيم، سريان تطبيق قائمة الغرامات على المخالفين ورصد زيادة في المخالفات

بعد انتهاء برنامج التعقيم، سريان تطبيق قائمة الغرامات على المخالفين ورصد زيادة في المخالفات

تناولت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، المتحدث الرسمي عن حكومة الإمارات خلال الإحاطة الإعلامية الدورية التي تعقدها الحكومة في إمارة أبوظبي، آخر المستجدات المتعلقة بالوضع الصحي وجهود جميع مؤسسات الدولة الهادفة إلى احتواء فيروس كورونا المستجد.

وأكدت الدكتورة آمنة أن القيادة الرشيدة لم تدخر جهداً في دعم مكافحة الجائحة، معبرة عن تقديرها التام لجميع الجهود التي تبذلها الفرق العاملة في خط الدفاع الأول، كما شددت على أن العودة التدريجية للحياة الطبيعية تعظم دور وعي المواطن والمقيم وتلزمه بالتعليمات والاجراءات بشكل أكبر وذلك كي لا تضييع جميع الجهود التي بذلتها جميع المؤسسات المعنية خلال الفترة السابقة.

وأشارت الضحاك إلى مواصلة السعي إلى إجراء أكبر عدد من الفحوصات بعد إجراء 52,527 فحص جديد، كشف عن تسجيل 387 إصابة جديدة، كما أعلنت عن شفاء 365 حالة ليبلغ العدد الإجمالي لحالات الشفاء 35,834 حالة، وتم تسجيل حالة وفاة واحدة لتصل إجمالي أعداد الوفيات في الدولة إلى 311 حالة.

من جانبه استعرض المستشار سالم الزعابي، القائم بأعمال رئيس نيابة الطوارئ والأزمات والكوارث بالنيابة العامة؛ مجموعة مهمة من التطورات الرامية إلى استكمال مسيرة التعافي الناجحة، حيث أشاد سيادته بجهود المخلصين وعملهم المتواصل خلال الفترة الماضية للحد من انتشار فيروس كورونا وهو ما تكلل بالإعلان عن انتهاء برنامج التعقيم الوطني وجميع الإجراءات ذات الصلة.

وأفاد الزعابي بأن نيابة الطوارئ والأزمات والكوارث بالنيابة العامة الاتحادية تؤكد على سريان تطبيق قائمة الغرامات والجزاءات الإدارية التي تم الاعلان عنها سابقا وفق قرار من النائب العام للدولة، وشدد الزعابي على ضرورة التزام الجميع بالإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية الصادرة من الجهات المعنية وأنه في حال مخالفة الإجراءات سيطبق القانون وقائمة الغرامات والجزاءات الإدارية على المخالفين.

وأشار الزعابي إلى أن الجهات المعنية رصدت زيادة ملحوظة في المخالفات وذلك بعد الاعلان عن انتهاء برنامج التعقيم الوطني وهو ما يشير إلى عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية مؤكداً أن مثل هذا الاستهتار قد يؤدي إلى ضياع النجاح الذي تم تحقيقه في التغلب على الجائحة، مشدداً على ضرورة الالتزام بارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة وفي أماكن العمل ومراعاة مسافات التباعد الاجتماعي بين الأشخاص في الأماكن العامة بالإضافة إلى منع التجمعات في المنازل والمزارع والعزب، محذراً المخالفين من الوقوع تحت طائلة القانون وتغريمهم بالمبلغ المحدد عن كل مخالفة.

وفيما يتعلق بالزيارات العائلية أكد الزعابي أنها مقصورة على الأقارب من الدرجة الأولى فقط مع مراعاة التباعد الجسدي وأشار الزعابي إلى قرار النائب العام بمضاعفة الغرامة في حال تكرار المخالفة للمرة الثانية، وإحالة المخالف إلى نيابة الطوارئ إذا كررها للمرة الثالثة لتحريك دعوى جزائية ضده حيث تصل العقوبة فيها إلى الحبس مدة لا تزيد عن 6 أشهر وغرامة لا تقل عن 100 ألف درهم، أو بإحداهما.

وفي النهاية أكد الزعابي أن الإعلان عن انتهاء برنامج التعقيم يعتبر مرحلة مهمة للوصول إلى التخلص النهائي من هذه الجائحة، مهيباً بجميع المواطنين والمقيمين الالتزام التام بالقرارات والتعليمات للمحافظة على صحة المجتمع وسلامته، كما أكدت الدكتورة آمنة أن الإعلان عن العودة لممارسة الأنشطة لا يعني عودة كاملة للحياة الطبيعية بل يعني عودة تدريجية لا ينقصها الحرص والحذر والالتزام التام بالتدابير الاحترازية وذلك بعد أن أدركنا جميعاً أن الصحة نعمة لا تقدر بثمن.

وام


انشر المقال: