إرث الشيخ زايد في العمل الإنساني يرتقي بالإمارات إلى مكانة رائدة في العمل الإنساني الدولي

إرث الشيخ زايد في العمل الإنساني يرتقي بالإمارات إلى مكانة رائدة في العمل الإنساني الدولي

في إطار مكافحة فيروس كورونا، أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن دولة الإمارات تعد من أكثر الدول كفاءة في التعامل مع جائحة كورونا للعام الثاني على التوالي واحتواء انتشاره على المستويين المحلي والدولي.

وقال الشيخ حمدان إن تعامل الدولة مع تداعيات الوباء أكد أن لديها حلولاً فعالة وعملية في حالات الأزمات الطارئة ولديها قدرة كبيرة على مواجهة المستجدات الإنسانية والصحية وغيرها بفضل الخطط والاستراتيجيات الاستباقية التي تم تنفيذها ضمن رؤية شاملة لتعزيز الاستجابة والحماية وتقديم رعاية أكبر لكل من الإماراتيين والمقيمين في جميع الظروف والحالات.

وقال الشيخ حمدان في بيان بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف التاسع عشر من رمضان، إن دور الإمارات في مواجهة جائحة كورونا لم يقتصر على الجبهة الداخلية، بل امتد إلى ما وراء حدودها وتحقق مبكرا على واجبها تجاه مختلف دول العالم التي تواجه تحديات هائلة بسبب تفشي الوباء، مضيفًا أن الإمارات عززت استجابتها الإنسانية تجاه هذه الدول، ومنذ اندلاع الأزمة، قدمت مساعدات طبية وإمدادات وقائية لعشرات الدول حول العالم، منها مئات الآلاف من الكوادر الطبية في الخطوط الأمامية للاستفادة منها، كما تساهم حاليًا في توفير اللقاحات للدول التي لا تملك الإمكانيات لتأمينها لإنقاذ حياة أولئك المعرضين لهذا الوباء في ظل ظهور سلالات جديدة من الفيروس.

وأضاف سموه أن هذه الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في هذا الصدد هي نتيجة طبيعية للخبرات المتراكمة في العمل الإنساني والتطوعي ورحلة طويلة من العطاء والكرم، الذي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والذي يتم تعزيزها في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حيث تمضي قدمًا بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

كما أكد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن فضائل الشيخ زايد في هذا المجال الحيوي لا تعد ولا تحصى، حيث كرس وقته لتلبية احتياجات الضعفاء والفقراء والمحتاجين وسخروا قدرات الدولة لدعم أوضاعهم الإنسانية، كما اتخذ الشيخ زايد نهجًا فريدًا في دعم قضايا الناس وتخفيف معاناتهم الناجمة عن الصراعات والكوارث والاضطرابات التي راح ضحيتها الملايين. واختتم قائلاً أن دولة الإمارات احتلت مكانة مميزة في مجالات العمل الخيري والإنساني إقليمياً ودولياً بفضل جهوده ومبادراته الكريمة.

وام


انشر المقال: