ارتفاع حالات الشفاء بالدولة إلى 588 بعد تسجيل 170 حالة جديدة، بالتزامن مع إجراء 20 ألف فحص جديد

Image Source Khaleej Times Recovery Cases Increased To 588 After 170 New Cases Were Recorded


عقدت حكومة الإمارات الإحاطة الإعلامية الدورية في إمارة أبوظبي للوقوف على آخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في الدولة، وتحدثت خلالها الدكتورة فريدة الحوسني، المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في دولة الإمارات، عن مستجدات الإجراءات الاحترازية المتخذة للوقاية من الفيروس.

وأعلنت الدكتورة فريدة الحوسني ارتفاع عدد حالات الشفاء إلى 588 حالة بعد تسجيل 170 حالة شفاء جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى.

وأشارت إلى أنه في أعقاب إعلان الدولة تكثيف إجراءات التقصي والفحص وتوسيع نطاق الفحوصات على جميع المواطنين والمقيمين في الدولة للحد من انتشار الفيروس، فقد تم إجراء أكثر من 20 ألف فحص جديد لفيروس "كوفيد-19" على فئات مختلفة في المجتمع من مواطنين ومقيمين، باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي، نتج عنها الكشف عن 376 حالة إصابة جديدة من جنسيات مختلفة، جميعها في حالة مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 3736.

 أوضحت الدكتورة فريدة الحوسني خلال الإحاطة أنه خلال الفترة القليلة الماضية لاحظنا ارتفاعاً جيداً في حالات الشفاء في الدولة، حيث إن الحالات البسيطة التي لا توجد عليها أعراض من المتوقع شفاؤها بشكل تلقائي بعد فترة من الوقت، قد تمتد إلى اسبوعين أو 3 أسابيع، وهذا ما نلاحظه حيث أغلب الحالات المسجلة في الدولة، هي حالات بسيطة.

وقالت الحوسني: "أثبتت بعض الدراسات المبدئية فعالية بعض الأدوية مثل كلوروكوين وهيدوركسي كلوروكوين، وهي بالفعل أدوية مستخدمة في الدولة وتتم متابعة فعاليتها بشكل مستمر، بالإضافة لأدوية أخرى مضادة للفيروسات، فيما تقاس فعالية الأدوية بتقليل مدة العدوى أو فعاليتها في تقليل المضاعفات وبالتالي تسريع عملية التعافي".

وأكدت الدكتورة فريدة أن جهود فرق العمل في الجهات الصحية مستمرة ضمن خطة الدولة لاحتواء الفيروس، حيث لوحظ زيادة حجم الفحوصات وتوسيع نطاقها خلال الفترة الماضية، وعلى مدار الساعة باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي، وهو ما يمكن من الكشف عن حالات أكثر وحصر الحالات والمخالطين وعزلهم، وبالتالي الحد من تفشي للفيروس، مشيرة إلى أن لدينا اليوم 13 مركزاً للفحص من خلال المركبات، متوزعة في إمارات الدولة إلى جانب المراكز الصحية المختلفة، والتي تستقبل الأفراد للكشف والفحص، لذا نؤكد على الأفراد الذين يعانون ارتفاع درجة الحرارة أو أي أعراض تنفسية، مثل الزكام والسعال، عدم التهاون مع هذه الأعراض، والتوجه إلى أقرب مركز طبي للفحص، واتباع الإجراءات الوقائية، مثل لبس الكمامات، والتباعد الجسدي مع الآخرين في المراكز الطبية.

وأكدت الحوسني أهمية التزام كافة أفراد المجتمع بالإجراءات والتي تتكامل مع الجهود الوطنية والإجراءات الاحترازية والوقائية المعتمدة، فالنجاح اليوم يكتمل، مع استمرارنا في التباعد الجسدي، واستمرار برنامج التعقيم الوطني، والحرص على اتباع السلوكيات الصحية في المنازل، وفي عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة أو العمل.

من جانب آخر أوضحت الدكتورة فريدة أنه لا يمكن التنبؤ بتاريخ محدد لخروج الناس، ويتم تقييم الوضع بشكل مستمر. كما أوضحت أنه يتم التعامل مع المتوفين المصابين بالفيروس بصورة تضمن إكرام الميت وإجراء عملية التغسيل بالطريقة الصحيحة وفق تعاليم الشريعة الإسلامية، مع اتباع الإجراءات الوقائية من جانب المغسلين، فيما نصحت أسر المتوفين بأن تقتصر إجراءات الدفن والصلاة على الميت من قبل عدد محدود جداً من أهل المتوفى، وتجنب إجراء العزاء والاقتصار على التعزية من خلال التواصل بالهاتف لتجنب التجمعات والحفاظ على سلامة الجميع.

وقالت الدكتورة فريدة إن دولة الإمارات بدأت استخدام العلاج بالبلازما إلى جانب عدد من العلاجات الأخرى، ويتم قياس فعاليته من خلال الدراسات والبحوث، مؤكدة أن دولة الإمارات حريصة على متابعة كل الدراسات والعلاجات المتوفرة أو المعلنة حول العالم، ولن تتأخر في توفير أي علاج لسلامة المواطنين والمقيمين.

وام



انشر المقال: