انعقاد اجتماع مجلس التعليم والموارد البشرية عن بُعد

انعقاد اجتماع مجلس التعليم والموارد البشرية عن بُعد

في إطار سعي دولة الإمارات إلى زيادة أعداد الراغبين بالالتحاق بمهنة التمريض تم عقد اجتماع مجلس التعليم والموارد البشرية عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية الذي أشاد بالدور البارز للكوادر التمريضية في ظل جائحة كورونا وقصص الإيثار والتضحيات التي بذلها الممرضين والممرضات انطلاقًا من إخلاصهم في عملهم وتفانيهم في خدمة الوطن ليثبتوا أنهم أهم أبطال خط الدفاع الأول، مؤكدا سموه أنهم يستحقون كل التقدير والدعم وأنهم أهم أركان النظام الصحي لذلك يجب علينا توفير البيئة الداعمة لهم من أجل تعزيز كفاءاتهم وإبراز دورهم في المشاركة في وضع السياسات الصحية وضمان الاستجابة السريعة والمرنة للطوارئ الصحية.

وخلال الاجتماع استعرض وزير الصحة ووقاية المجتمع معالي عبدالرحمن بن محمد العويس الاستراتيجية الوطنية لتعزيز مهنتي التمريض والقبالة للعام 2025 والتي تعد الأولى من نوعها وتهدف إلى تعزيز الرغبة بالالتحاق بهذه المهنة من قبل المواطنين وتحسين البرامج الأكاديمية التمريضية العامة والتخصصية ورفع جودة خدمات الرعاية التمريضية وخدمات القبالة في الدولة من خلال خمسة محاور تشمل الحوكمة والتشريعات المهنية الفعالة، والنظام الإداري المتكامل للعاملين وخدمات صحية وتمريضية ذات جودة عالية، والابتكار في التعليم والبحث العلمي والممارسـة المبنية على الأدلة وتعكس تأتي هذه الاستراتيجية ضمن توجه الدولة نحو الريادة وتبني أفضل الممارسات لتعزيز النظام الصحي .

وبدوره أشار وزير التربية والتعليم معالي حسين بن إبراهيم الحمادي إلى الإحصائيات المتعلقة بالعملية التعليمية في ظل التحديات التي فرضتها جائحة كورونا وما ترتب عليها من إجراءات وضوابط تتعلق بدوام الطلبة والهيئات التدريسية والموظفين في الجهات المعنية بالإضافة إلى إبراز مجمل الأنشطة التي يتم تنفيذها في المؤسسات التعليمية وأي انعكاسات لها من ناحية تطبيق الإجراءات الاحترازية في جميع المؤسسات المعنية من أجل تحقيق بيئة تعليمية آمنة وصحية.

كما ناقشت وزيرة دولة لشؤون الشباب معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي مقترح المعايير الجديدة للقبول في برامج الابتعاث بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية ويتضمن المقترح مختلف الأنظمة والمسارات التي تعكس التوجهات المستقبلية للدولة وتضمن أقصى استفادة للطلبة والشباب من فرص الابتعاث، كما ناقش المجلس أهمية تنويع دول الابتعاث والمجالات واللغات التي يتعلمها الطلاب بهدف تنويع خبرات الطالب الإماراتي المبتعث فضلاً عن وضع برامج لتأهيل الطلبة الراغبين في الدراسة في هذه الدول.

وام


انشر المقال: