السفر أصبح متاحاً للمواطنين والمقيمين بشكل عام وفقاً للاشتراطات الصحية

السفر أصبح متاحاً للمواطنين والمقيمين بشكل عام وفقاً للاشتراطات الصحية

أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والازمات والكوارث ووزارة الخارجية والتعاون الدولي والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية في بيان مشترك أن السفر أصبح متاحاً للمواطنين والمقيمين وفقاً للاشتراطات والتدابير الاحترازية الصحية المعمول بها في مطارات الدولة للتصدي لفيروس كورونا المستجد وكذلك وفقاً لاشتراطات الوجهات المقصودة التي تسير إليها الناقلات الوطنية رحلاتها بالإضافة إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية التي تشترطها الدولة حين العودة.

وشدد البيان على ضرورة تطبيق البروتوكولات الصحية السارية عند السفر على حسب مطارات الدولة والذي يستند إلى مجموعة من المحاور الرئيسية، مثل الصحة العامة، والفحوصات المطلوبة من الدول الوجهة وكذلك الإجراءات اللازمة عند العودة، مثل الحجر الصحي، والمتابعة الذاتية لصحة المسافر، كما أفاد البيان بضرورة الالتزام بالاشتراطات المطلوبة قبل المغادرة وعند العودة حيث يتوجب على المواطنين والمقيمين ما يلي
أولاً: التسجيل في خدمة "تواجدي" من أجل سهولة التواصل معهم أثناء السفر ويقتصر ذلك على المواطنين فقط.

ثانياً: إجراء فحص فيروس كورنا قبل السفر، وذلك وفقاً للوائح الصحية في الوجهة المقصودة، والتي من الممكن أن تتطلب نتيجة حديثة لا تتجاوز 48 ساعة قبل موعد السفر.

ثالثاً: إبراز نتيجة الفحص عن طريق تطبيق الحصن أو إبراز ما يثبت للجهات المعنية في مطارات الدولة خلوه من الفيروس.
رابعاً: السماح بمغادرة من كانت نتيجة فحوصاته سلبية فقط والحصول على تأمين صحي دولي ساري المفعول طيلة فترة السفر، ويغطي الوجهة المنشودة.
كما شدد البيان على أن عودة المقيمين تشترط عدم الإخلال بالإجراءات والاشتراطات المعلنة المنظمة لمتطلبات العودة ومن أهمها الفحص المسبق في الدول

التي يتوفر بها مختبرات، وأوصى البيان بعدم سفر من تتعدى أعمارهم السبعين عاماً، وكذلك أصحاب الأمراض المزمنة.

وام


انشر المقال: