المزيد من المتخصصين في مجال الرعاية الصحية يصلون إلى الإمارات العربية المتحدة من الهند بإذن خاص

يعود موظفو مستشفى زليخة بعد الحصول على إذن خاص من حكومة الإمارات العربية المتحدة وهيئة الصحة بدبي

بموجب إذن خاص من حكومة الإمارات العربية المتحدة وهيئة الصحة بدبي، عاد إلى دبي المزيد من المتخصصين في مجال الرعاية الصحية بمستشفى زليخة في الإمارات الذين تقطعت بهم السبل في الهند، حيث سافر أطباء وممرضات المستشفى الخاص إلى الهند في إجازة لكنهم لم يتمكنوا من العودة بسبب تعليق الرحلات الجوية بين الهند والإمارات بسبب حالة فيروس كورونا في الهند.

ومن جانبها، قالت الممرضة بيليندا لافيشا دكروز، إحدى العائدين من الهند، أنهم كانوا في انتظار العودة إلى الإمارات العربية المتحدة والوصول إلى العمل، وبصفتها ممرضة، فمن المهم جدًا بالنسبة لها أن تكون هناك عندما يكون المرضى في أمس الحاجة إليها، كما عبرت عن سعادتها لعدم فقدانها لوظيفتها بسبب غيابها المطول في هذه الأوقات غير المسبوقة.

وبدوره، قال طاهر شمس، العضو المنتدب لمجموعة زليخة للرعاية الصحية، أنه بفضل تفهم ودعم هيئة الصحة بدبي والسلطات الأخرى التي ساعدت في إعادة موظفيهم إلى الإمارات العربية المتحدة، ففي هذه الأوقات الصعبة، تحرص المستشفى على الحفاظ على قوة نظام الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة الذي تم بناؤه من خلال مساهمات كل عامل رعاية صحية في هذا البلد، كما عبر عن امتنان جميع مقدمي الرعاية الصحية لهذا الدعم الحيوي المقدم لهؤلاء الأطباء في هذه المرحلة.

وفي إطار متصل، قال فيجايا سين، كبير مديري الموارد البشرية بالمجموعة، أن الإذن الخاص بالعودة كان مصدر ارتياح كبير لموظفيهم الذين تقطعت بهم السبل لأشهر وكانوا ينتظرون سماع خبر رجوعهم، حيث جلب هذا الخبر الفرح والإثارة الذي طال انتظاره للعودة إلى وطنهم الثاني "الإمارات". كما ساهم تواصل المستشفى الفعال وتنسيقها الوثيق مع السلطات الصحية وشركات الطيران والموظفين في تسهيل سفرهم إلى الإمارات العربية المتحدة.

وفي إطار البروتوكولات المتبعة، عبّر فيجايا سين عن حرص جميع الموظفين على الامتثال لمتطلبات الاختبارات الطبية قبل الصعود على متن الطائرة، حيث تم ترتيب أماكن إقامتهم للحجر الصحي المنزلي وضمان مراقبة سجلاتهم الصحية في الوقت المناسب، كما ضمنت مبادرة هيئة الصحة بدبي لمقدمي الرعاية الصحية عدم فقد مواردهم من ذوي الخبرة في هذه الأوقات المضطربة.


انشر المقال: