المجلس التنفيذي بأم القيوين يصدر قراراً بشأن إعادة فتح المنشآت التجارية في الإمارة

Executive Council Of Umm Al Qaiwain Issues Decision To Re Open Commercial Establishments With Restrictions


أصدر المجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين قراراً بشأن إعادة فتح المنشآت التجارية في الإمارة بناء على تعديل مواعيد برنامج التعقيم الوطني في إمارات الدولة ووفق التقييم الدقيق للموقف من خلال دراسة التقارير المرفوعة من الأجهزة التنفيذية والميدانية المسؤولة عن عمليات الوقاية والمكافحة في مواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

تضمن القرار السماح للمنشآت باستئناف ممارسة النشاط التجاري بشكل جزئي في الإمارة ويشمل ذلك مراكز التسوق ومناطق التسوق المفتوحة والأسواق، شريطة ألا تزيد نسبة الطاقة الاستيعابية للزوار عن "30%" فضلاً عن الالتزام بالتدابير الاحترازية والوقائية كالتعقيم والتباعد الجسدي وارتداء الكمامات وعدم السماح بوجود ازدحام في المحال التجارية لتفادي المخالفة والإغلاق.

وأوضح القرار السماح للمطاعم بالعمل بسعة "30%" بحد أقصى مع تواجد 4 أشخاص كحد أقصى لكل طاولة (المطاعم والمقاهي التي لديها نشاط مطعم) مع الاستمرار بمنع تقديم الشيشة وإلزام اعتماد مسافة "2.5" متر كحد أدنى بين الطاولات.

وأكد القرار ضرورة التزام كافة المنشآت التجارية المذكورة أعلاه بارتداء الأقنعة "الكمامات" بشكل إلزامي وارتداء القفازات "اختياريا" وتوفير أدوات التطهير والتعقيم على نطاق واسع عبر مختلف المرافق والمواقع وإغلاق مناطق الجلوس العامة والمصليات ومنع دخول وتواجد من تزيد أعمارهم عن 60 عاماً وألا يتجاوز عدد الموظفين في أي محل أو منشأة 30٪ من القوى العاملة بالإضافة إلى التزام مرتادي وموظفي المنشأة كافة بالتباعد الاجتماعي ومسافة الأمان التي يبلغ طولها مترين ووضع الملصقات الأرضية عند نقاط "الكاشير" ومحيط المنشأة.

ونص القرار على السماح للصالونات الرجالية والنسائية بفتح أبوابها لتقديم خدمات الحلاقة وتصفيف الشعر وتقليم الأظافر فقط وفق شروط منها تطبيق الحجز المسبق للمواعيد في استقبال الزبائن وحظر التجمعات داخل الموقع والالتزام بالتدابير الوقائية والصحية بشكل مستمر إضافة إلى توفير أدوات التطهير والتعقيم في الموقع.

كما تضمن القرار استمرار إيقاف أنشطة دور السينما والمتاحف والمناطق التراثية والأثرية والمخيمات الصحراوية والترفيهية ومراكز التدليك والمساج وقاعات الأفراح والمناسبات، والحدائق والمتنزهات والشواطئ العامة، ومناطق لعب الأطفال والملاهي، والصالات الرياضية وأندية اللياقة البدنية، وأحواض السباحة

وام



انشر المقال: