اللقاحات والفحوصات تلعب دوراً محورياً في الحد من انتشار عدوى فيروس كورونا

اللقاحات والفحوصات تلعب دوراً محورياً في الحد من انتشار عدوى فيروس كورونا

صرح المتحدث الرسمي باسم الإحاطة الإعلامية بآخر المستجدات المتعلقة بفيروس كورونا مثل الفحوصات اليومية التي وصلت إلى 58,953 فحصاً مستمراً لجميع المواطنين، مؤكدًا على ضرورة تطوير اللقاحات للتصدي لفيروس كوفيد-19 والحد من تفشي العدوى حول العالم. مشيراً إلى أن دولة الإمارات كانت ولا زالت لها السبق في المشاركة في تجارب تطوير اللقاحات والمساهمة المالية في تكاليف تلك التجارب التي من شأنها توفير العلاج المناسب للمرضى وانقاذ الملايين حول العالم.

والجدير ذكره أن تلك اللقاحات يتم استخدامها من خلال إدخال مادة ميكروبية إلى جسم الإنسان عن طريق حقنها من أجل تحفيز الخلايا على انتاج مواد تحارب الفيروس، مما يجعل جسم الإنسان يجري العملية ذاتها إذا أصيب في المستقبل. إذ تتمثل أهمية اللقاحات في مواجهة الأمراض بشكل عام في خفض فرصة انتقال عدوى الميكروب من المريض إلى الشخص السليم، وحماية الجسم من الإصابة بالمرض بالإضافة إلى الحد من مضاعفات أي مرض يُصاب به الجسم.

وقد أجاب الحمادي على جميع التساؤلات حول مدى موثوقية فحص الدم بالليزر قائلاً بأن فحص "تفاعل البوليميراز المتسلسل" من شأنه أن يحدد أي تغيير في الدم والذي قد يشير إلى وجود إصابة إلا أنه لا يثبتها بشكل نهائي.

كما تحدث أيضأً عن وظائف الجهاز المناعي وكيفية تطوير وسائله الدفاعية في مواجهة الفيروس والتي تستغرق مدة تتراوح من 3 إلى 19 أيام. وأول سلاح ينتجه الجسم هو IGM وبعد أسبوع أو أسبوعين ينتج الجسم السلاح الثاني الذي يشكل المناعة التي تدوم فترة أطول في مواجهة الفيروس.

وام


انشر المقال: