القيادة تذكر بالإجراءات الاحترازية بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا

القيادة تذكر بالإجراءات الاحترازية بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا

في ظل الأحداث الحالية، حث الخبراء في المجال الطبي السكان على الالتزام ببروتوكولات التباعد الاجتماعي وتجنب التجمعات، مشددين على أنه في ظل وجود فيروس كورونا، لم يحن الوقت للاحتفال بعد، وأن الحفلات الخاصة التي تقام بشكل غير مسؤول خلال موسم الأعياد قد تكون أحد الأسباب وراء الارتفاع الأخير في عدد الحالات، حيث سجلت الإمارات العربية المتحدة مؤخرًا 1856 حالة في 1 يناير ولكن بحلول 7 يناير، ارتفعت الحالات إلى 2988 حالة وقد أعزت السلطات السبب في ارتفاع الإصابات إلى زيادة حركة الأشخاص بين الإمارات، بالإضافة إلى الحالات القادمة من خارج الإمارات.
ومن جانبه، صرح الدكتور سالفين جورج، أخصائي الطب الباطني في مستشفى ميديكير - الصفا، بأنه قد يكون هناك أشخاص لم يلتزموا بالإجراءات الاحترازية خلال الاحتفالات الأخيرة، من عيد الميلاد إلى رأس السنة الجديدة مؤكدًا على إمكانية حدوث تراجع سريع في الأرقام إذا ظل الجميع يقظين واتبعوا جميع البروتوكولات التي وضعتها السلطات.
 وردًا على سؤال حول ما إذا كانت الزيادة مرتبطة بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا، قال الدكتور جورج إنه سيكون من الصعب معرفة ذلك على وجه اليقين لأن التمييز بين الفيروس المتحور والفيروس الأصلي "مستحيل سريريًا في هذه المرحلة" وفي حالة إصابة الشخص بالسلالة الجديدة، فسيتم اختباره إيجابيًا عبر الاختبار المخبري لفيروس كورونا، لكن المعامل لن تكون قادرة على تحديد نوع فيروس كوفيد الذي تسبب في الإصابة.
 كما أوضح أحد الخبراء الدكتور فيشنو شيتانيا سواروبا سورا، أخصائي الطب الباطني في مستشفى ميديور – دبي، أن الدراسات تشير إلى أن السلالة الجديدة يمكن أن تكون أكثر عدوى وقد يكون لديها القدرة على زيادة عدد الإصابات، وجاء ذلك وفقًا لبيانات من دول أجنبية حيث تسببت السلالة الجديدة في زيادة نسبية في الإصابات، وفي الوقت نفسه، لا توجد بيانات تشير إلى احتمالية تسببها لمرض خطير.
وبدوره، حث الدكتور فيشنو أفراد المجتمع على أخذ اللقاح من أجل تحقيق مناعة القطيع، مشيرًا إلى أهمية التطعيم بلقاح فعال من أجل وقف انتشار الأمراض الفتاكة، وأعرب عن تقديره لحرص قادة دولة الإمارات على اتخاذ خطوات كافية في هذا الاتجاه من خلال إطلاق برامج التطعيم الشاملة حيث سيساعد ذلك على زيادة المناعة، مما سيؤدي في النهاية إلى تقليل عدد الإصابات، لذا، فإن التطعيم مسؤولية الجميع حتى نتمكن من حماية أنفسنا وكسر سلسلة العدوى.


انشر المقال: