الحضانات تفتح أبوابها من جديد بعد انقطاع دام طويلاً على إثر جائجة كورونا

الحضانات تفتح أبوابها من جديد بعد انقطاع دام طويلاً على إثر جائجة كورونا

صرحت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم عن إعادة فتح الحضانات والجهات المعنية برعاية الأطفال في إطار من الالتزام بالإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التي ينص عليها البروتوكول الوطني الذي أقرته هيئة الطوارئ والأزمات لدرء الخطر الذي قد ينجم عن تفشي فيروس كورونا مع الحرص على استيفاء جميع المتطلبات والشروط التي تعتمدها الجهات المختصة بالحضانات ومراكز الرعاية والواجب توافرها لإعادة فتح مثل تلك الأماكن المخصصة لرعاية الأطفال.
ولضمان السلامة والأمان الكامل للأطفال والعاملين داخل الحضانات ومراكز رعاية الأطفال، فسيتم اتباع كافة الإجراءات الصحية اللازمة وجميع التدابير الوقائية مثل فحص درجات الحرارة وإجراء فحص الكشف عن فيروس كورونا بصفة دورية كل اسبوعين والمتابعة المستمرة لحالة الأطفال والعاملين الصحية.

هذا بالإضافة إلى إجراءات التباعد الاجتماعي التي تنص على ترك مسافة لا تقل عن متر بين كل فرد والآخر وتقليل نسبة الكثافة البشرية في المناطق الضيقة، على أن يتم تقسيم وفصل الأطفال إلى مجموعات بحسب فئاتهم العمرية.

كما أن هناك إجراءات نظافة دقيقة تتمثل في تعقيم جميع الألعاب والأدوات والأماكن بمطهرات تحتوي على 70% كحول، وبالنسبة لطعام الأطفال يجب على أولياء الأمور توفيره لأطفالهم لضمان معدلات نظافة وسلامة أقوى.

كما ستقوم وزارة التربية والتعليم بالتحقق من جميع البروتوكولات المتبعة داخل الحضانات ومراكز رعاية الأطفال وفقاً لما نصت عليه الوزارة. هذا وتحرص الجهات المعنية بإجراء دورات تفتيش بصفة مستمرة لضمان اتباع جميع الإجراءات والتدابير الوقائية.

وام


انشر المقال: