الدكتورة فريدة الحوسني تشير إلى احتمالية الحاجة إلى تلقي لقاح كورونا كل عام

الدكتورة فريدة الحوسني تشير إلى احتمالية الحاجة إلى تلقي لقاح كورونا كل عام

أشادت الشيخة ميثاء بنت أحمد بن مبارك آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة ميثاء بنت أحمد آل نهيان للمبادرات المجتمعية والثقافية، بتعامل القيادة الرشيدة مع جائحة كورونا منذ بدايتها وبالقرارات الاستباقية التي عززت جهود احتواء الجائحة واضعة صحة وسلامة المجتمع الإماراتي في مقدمة أولوياتها من خلال توفير اللقاحات الآمنة والفعالة بنجاح، جاء ذلك خلال حلقة نقاش افتراضية عبر وسائل الاتصال المرئي والتي نظمتها مؤسسة ميثاء بنت أحمد آل نهيان، بالتعاون مع مركز أبوظبي للصحة العامة بحضور الدكتورة فريدة الحوسني مديرة إدارة الأمراض السارية في مركز أبو ظبي للصحة العامة والمتحدث الرسمي عن القطاع الصحي، كما حثت الشيخة ميثاء أفراد المجتمع على سرعة المشاركة الإيجابية والتعاون مع الجهات المعنية وتلقي اللقاح من أجل مواصلة التقدم وتحقيق الريادة والتنمية.

ومن جهتها أعلنت الدكتورة فريدة الحوسني عن ظهور متغيرات جديدة بشأن فيروس كورونا مؤخرًا، مضيفةً أنه كلما زاد تحور الفيروس، زادت احتمالية الحاجة للحصول على لقاح فيروس كورونا كل عام، كما أعطت مثالاً على لقاح الأنفلونزا المتحورة الذي يتم إعطاؤه للمجتمعات كل عام.

وكشفت الحوسني أن بعض اللقاحات تُعطى لأشخاص لا تتجاوز أعمارهم 16 عامًا، مشيرةً إلى وجود دراسات سريرية جارية على ثلاث لقاحات يمكن إعطاؤها للأطفال في المستقبل، وكشفت أن ما بين 40-50% من المصابين بفيروس كورونا لا يشعرون بأي أعراض، وهذا ما دفع قطاع الصحة إلى التركيز على كبار السن، فكلما تم اكتشاف الفيروس مبكرًا بين كبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، زادت فرصة احتواء الفيروس.
وأوضحت الدكتورة فريدة أن سبب ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروس في ديسمبر الماضي كانت بسبب موسم الإجازات واحتفالات نهاية العام وزيادة الأعراس واللقاءات العائلية.
وام


انشر المقال: