الاتحاد الدولي للمستشفيات يشيد بالاستجابة السريعة لهيئة الصحة بدبي في مكافحة فيروس "كورونا"

الاتحاد الدولي للمستشفيات يشيد بالاستجابة السريعة لهيئة الصحة بدبي في مكافحة فيروس "كورونا"

في إطار تقدير الكوادر الطبية على ما بذلوه من مجهود لاحتواء انتشار فيروس كورونا قام برنامج الواجب للكوادر الطبية العاملة في مكافحة انتشار فيروس كورونا التابع لاتحاد المستشفيات الدولي بتكريم هيئة الصحة بدبي ومستشفيات الهيئة ممثلة بمستشفى راشد ولطيفة للنساء والأطفال تقديراً لخطة عملهم الفعالة والمتميزة لمواجهة فيروس كورونا 
وقد أشادت لجنة المراجعة الدولية المكونة من ستة عشر خبيرًا في الصناعة من قطاع الرعاية الصحية بهيئة الصحة بدبي كما نال برنامج درع دبي التابع للهيئة والذي تم تفعيله في يناير لعام 2020 كإجراء استباقي لتعزيز الاستجابة وتحجيم تفشي الفيروس في المجتمع ورفع قدرة الاختبار إلى أقصي حد وتوفير الأدوية والمعدات اللازمة والتخطيط الجيد لمرافق وإجراءات العزل. 
وصرحت مديرة إدارة الجودة والتميز المؤسسي في هيئة الصحة بدبي الدكتورة فاطمة آل شرف بأن الهيئة قد أسست نظامًا قويًا لمكافحة الفيروس منذ البداية وأنشأت برنامج درع دبي الرائد "DSP" ونجحت في رفع قدرة الاختبار في المدينة إلى ثمانين ألف اختبار يوميًا وتمكنت من إنشاء مرافق رعاية صحية جديدة خلال ستين يومًا فقط باستخدام المواد المعيارية الجاهزة، بالرغم من أن مثل هذه المشاريع تستغرق سبعة أشهر كما قامت الهيئة بزيادة عدد الأسرة المخصصة للعزل بالتعاون مع القطاع الخاص، وقامت أيضا بتحويل تسعة وثمانون فندق ومبني غير طبي إلى مراكز حجر صحي وعزل.
وأطلق برنامج درع دبي أيضًا مشروع "حصانة" والذي يعتبر من أفضل الحلول التقنية المطبقة عالميًا فهو نظام متخصص لمراقبة وإدارة الأمراض المعدية والأوبئة عن طريق ربط مؤسسات الرعاية الصحية الخاصة والحكومية في دبي وشركائهم بنظام موحد لإدارة التطعيمات والتبليغ عن الأمراض وإدارة حالات انتشار الأمراض المعدية.
وأصبحت دبي الآن مجهزة تجهيزًا جيدًا للتعامل مع الأمراض المعدية الأخرى في المستقبل حيث يمكن للمدينة من خلال برنامج درع دبي توفير رعاية للمرضى طويلة الأمد بالإضافة الي تشغيل المستشفيات الميدانية ومراكز العزل في وقت قصير ويمكن أيضا استخدام برنامج "الحصن"، كبرنامج إشراف على الصحة العامة للأحداث واسعة النطاق مثل Expo 2020-2021 مما يسمح لدبي بالحفاظ على مكانتها كشركة رائدة عالميا في صناعة الأحداث.
وكان مستشفى راشد أول مستشفى في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي تقبل المرضى المصابين بفيروس كورونا والتعامل مع تدفقهم كما شرعت في تنفيذ التدابير الاحترازية لمكافحة العدوي سرعة زيادة الاسرة.
وأشارت الدكتورة منى تهلك المدير التنفيذي لمستشفى لطيفة للنساء والأطفال إلى شهرة المستشفى منذ فترة طويلة بخدمات الأمومة والمواليد والأطفال ومع ذلك وعندما ظهر فيروس كورونا تم توفير الخدمات لعلاج المرضى وتقديم الرعاية الكاملة على مدار الساعة لجميع المواطنين والعمل على إعادة تشكيل واسعة للوحدات وإعادة توزيع الموظفين لرعاية مرضى فيورس كورونا.

وام



انشر المقال: