الإماراتيون في عجمان يستجيبون لدعوة التطعيم لتعزيز مكافحة فيروس كورونا

الإماراتيون في عجمان يستجيبون لدعوة التطعيم لتعزيز مكافحة فيروس كورونا

أفاد مركز التطعيم التابع لجمعية عجمان للتنمية الاجتماعية والثقافية في منطقة مشيرف بالإمارة عن زيادة في عدد الإماراتيين الذين يتم تطعيمهم ليستجيب بذلك الجمهور لدعوة السلطات لدعم مكافحة الوباء، حيث يتلقى حوالي 80 إماراتي جرعتهم الأولى أو الثانية من جرعاتهم من لقاح سينوفارم أو فايزر بيونتك كل يوم في المركز. وقد ارتفع هذا الرقم بشكل كبير منذ أبريل حيث تأتي حملات التوعية، إلى جانب قواعد السفر المتساهلة لأولئك الذين تم تطعيمهم بالكامل، بثمارها.

والجدير بالذكر أنه قد تلقى أكثر من 81% من أفراد المجتمع الإماراتي حتى الآن جرعتين من لقاح فيروس كورونا، مما يساعد على العودة إلى الحياة الطبيعية، وقد انخفضت معدلات الإصابة اليومية في الإمارات مع استمرار ارتفاع معدلات التطعيم، حيث تم الإبلاغ عن 329 حالة جديدة يوم الخميس، وهي تمثل 10% فقط من المتوسط اليومي مقارنة بالنسبة في أوائل فبراير الماضي.

ومن جهتها، قالت منى صقر المطروشي، المدير العام لجمعية عجمان للتنمية الاجتماعية والثقافية، إن الإقبال لم يكن قوياً عندما بدأنا لأول مرة في يناير الماضي بمساعدة منطقة عجمان الطبية، حيث كان المركز عادة ما يستقبل ثلاث عائلات مكونةً من حوالي ثمانية أفراد لكل منها على أساس يومي للتطعيم. كما نظمت الجمعية حملات ومحاضرات عبر الإنترنت لتثقيف الجمهور حول أهمية اللقاح في تعزيز معدلات التطعيم، حيث ساعدت هذه الجهود على تخفيف مخاوف المترددين في الحصول على التطعيم.

وأوضحت السيدة منى المطروشي، أنه بعد ذلك، شهد المركز زيادة في الأعداد حيث يأتي ما يقرب من 10 أو 11 أسرة يوميًا للتطعيم، وفي بعض الأيام، يكون المكان ممتلئًا بالكامل بأكثر من 1000 شخص، لدرجة الاضطرار إلى إغلاق البوابة الرئيسية، حيث تعمل ثلاث قاعات في المركز والتي يمكن أن تستوعب أكثر من 130 شخصًا في وقت واحد، بين الساعة 8 صباحًا و9 مساءً من الأحد إلى الخميس، لكن العملية سريعة وفعالة مع أكثر من 20 متطوعًا من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لمساعدة الطاقم الطبي على التعامل مع تدفق الزوار، حيث أن هناك متطوعون يعملون في ثلاث نوبات للمساعدة في تنظيم العملية وتسريعها لجعلها أكثر ملاءمة للناس.

وفي إطار التشجيع على تلقي اللقاح، فإن الإمارات العربية المتحدة دائمًا ما أعطت الأولوية لحملة التطعيم، حيث سلطت السلطات الضوء باستمرار على أهمية التطعيم للمساعدة في التغلب على الوباء وكان إدخال الجرعات المعززة أيضًا أمرًا أساسيًا، حيث تطلب أبو ظبي من الأشخاص الذين تلقوا جرعتهم الثانية من لقاح سينوفارم منذ أكثر من ستة أشهر أخذ جرعة معززة للحفاظ على حالة الممر الأخضر بتطبيق الحصن، والتي تكون مطلوبة عند دخول العديد من الأماكن العامة.

وبدورها، دعت الدكتورة فريدة الحوسني، المتحدثة الرسمية باسم القطاع الصحي الإماراتي، هذا الأسبوع المؤهلين بالمبادرة للحصول على الجرعة المعززة للمساعدة في خفض معدلات الإصابة، موضحةً أن هذه الجرعات من شأنها أن تعزز المناعة بشكل كبير، مما يقلل من عدد الحالات التي نشهدها في الوقت الحالي، كما أوصت بالتأكد من تناولها في الوقت المحدد.


انشر المقال: