الإمارات تتصدر سباق التطعيم العالمي ضد فيروس كورونا

الإمارات تتصدر سباق التطعيم العالمي ضد فيروس كورونا

تقدمت الإمارات في السباق العالمي لتطعيم شعبها ضد فيروس كورونا في الأسبوع الماضي، حيث بلغ معدل التطعيم في الإمارات متوسط ​​1.62 جرعة لكل 100 شخص في الفترة من 4 فبراير إلى 10 فبراير، حيث احتلت دولتي الإمارات وإسرائيل مرتبة متقدمة جدًا على بقية العالم، بينما احتلت شيلي المرتبة الثالثة (0.74 جرعة) متقدمة بذلك على المملكة المتحدة (0.64) والولايات المتحدة (0.47).

وقد تم تجميع الإحصائيات بواسطة المنشور العلمي على الإنترنت والذي يوضح تقدم الإمارات في السباق العالمي لتطعيم شعبها ضد فيروس كورونا في الأسبوع الماضي، يأتي ذلك نتيجة لإطلاق قادة الإمارات حملة تطعيم كبيرة في ديسمبر بهدف ضمان تلقيح نصف السكان بحلول نهاية مارس، وقد وزعت الإمارات ما يقرب من 4.8 مليون جرعة للجمهور، حيث اعتمدت السلطات نهجًا استباقيًا لضمان إتاحة اللقاحات بسهولة ودون مقابل، كمل تمت الموافقة على استخدام لقاح سينوفارم الصيني لجميع المواطنين في البلاد في 9 ديسمبر.

كما تم تسجيل لقاح فايزر - بيونتك، وهو لقاح ناتج عن التعاون بين شركة الأدوية الأمريكية فايزر وشركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية بيونتك، في دبي بعد أسبوعين كجزء من حملة مرحلية تركز في البداية على الفئات الضعيفة والعاملين في الخطوط الأمامية، كما تمت الموافقة على لقاح سبوتنك الروسي الشهر الماضي للاستخدام في حالات الطوارئ.

وجاء القرار بعد أن استضافت الإمارات المرحلة الثالثة على نطاق صغير من تجربة اللقاح، التي شارك فيها حوالي 1000 متطوع، من إنتاج مركز غاماليا الوطني للأوبئة والأحياء الدقيقة. وفي هذا الشهر، سمحت دبي باستخدام لقاح أوكسفورد-أسترا زينيكا السويدي البريطاني، حيث احتوت الشحنة الأولى من الهند على 200000 جرعة، وهو ما يكفي لتطعيم 100000 شخص.

ومن جانبه، أشاد الدكتور سيف الظاهري، المتحدث باسم الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، في إيجاز هذا الأسبوع بالجمهور لاستجابتهم لحملة التطعيم، مؤكدًا على أهمية التطعيم لحماية جميع شرائح المجتمع، وقال إن توافر اللقاحات هو أحد أكبر تحديات الوباء، حيث يجب توفير اللقاحات المجانية للجميع وعلينا جميعًا أن نتحمل المسؤولية وأن نتلقى اللقاح.

وبدورها، قالت الدكتورة فريدة الحوسني، المتحدثة باسم قطاع الصحة الإماراتي، الأسبوع الماضي إن تناول اللقاح كان أعلى من المتوقع في البداية، مما يعطي الآمال بأن البلاد قد تصل إلى مستوى مناعة القطيع قريبًا، وأوضحت في الحدث الذي نظمه المجلس الأطلسي أنهم يشهدون تقدمًا جيدًا يوميًا.


انشر المقال: