الإمارات تتصدر العالم العربي وتتقدم للمركز الثامن عالمياً في تصنيف بلومبرج لمكافحة فيروس كورونا

الإمارات تتصدر العالم العربي وتتقدم للمركز الثامن عالمياً في تصنيف بلومبرج لمكافحة فيروس كورونا

في إطار السعي إلى احتواء جائحة كورونا والجهود التي تبذلها القيادة للحد من انتشار الفيروس، تقدمت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى المركز الثامن عالمياً وحافظت على صدارة المنطقة العربية في مؤشر بلومبرج لأكثر الدول مرونة في التعامل مع جائحة فيروس كورونا، حيث صعدت ثلاث مراتب مقارنة بالترتيب السابق، متصدرةً بذلك الدول الكبرى مثل الصين وفنلندا والدنمارك وكندا وسويسرا.

وقد وصلت درجة المرونة في دولة الإمارات العربية المتحدة 69.7 نقطة في تصنيف المرونة الخاص بفيروس كورونا، والذي يستخدم مجموعة واسعة من البيانات لتحديد المكان الذي يتم فيه التعامل مع الوباء بشكل أكثر فاعلية مع أقل اضطراب اجتماعي واقتصادي من معدلات الوفيات والاختبار إلى الوصول إلى اللقاح والحرية في الحركة، حيث أن تصنيف المرونة الخاص بمؤشر بلومبرج هو لقطة سريعة لكيفية انتشار الوباء في الاقتصادات الكبرى.

وبدوره، أكد الدكتور سيف الظاهري، المتحدث الرسمي باسم الهيئة الوطنية لإدارة الأزمات والطوارئ، خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات العربية المتحدة بشأن أزمة فيروس كورونا، أن دولة الإمارات العربية المتحدة حصلت على هذه التصنيفات المتقدمة بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها في بداية العام والتي ساعدتها على ضمان استمرارية العمل، مضيفًا أن نجاح الحملة الوطنية للتطعيم ضد فيروس كورونا المستجد في تحقيق أهدافها يؤكد تعزيز قطاع الصحة في دولة الإمارات، مشيراً إلى أنه تم إعطاء أكثر من 10 ملايين جرعة لقاح بمعدل توزيع 104.51 جرعة لكل 100 شخص بينما تم إجراء اكثر من 43 مليون اختبار للكشف عن فيروس كورونا.

وأوضح معاليه أن دولة الإمارات العربية المتحدة أثبتت أنها أحد أكثر النماذج نجاحًا في إدارة الوباء، مسلطًا بذلك الضوء على حقيقة أن أحد إنجازات الدولة في مكافحة الوباء هو إتاحة اللقاح للجميع مجانًا في كل المراكز الصحية بالدولة، وهذا يتطلب تعاون الجميع لأنهم جميعًا يجب أن يأخذوا اللقاح ويساعدوا الدولة على تحقيق المناعة المكتسبة لجميع السكان.

وأشار الدكتور الظاهري إلى أنه منذ بداية الأزمة، تعاون المجتمع الإماراتي مواطناً ومقيماً مع الجهود الوطنية لمكافحة هذا الوباء من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية. وشكر كل من اختار التطعيم وحماية السكان وحث جميع أفراد المجتمع على أخذ اللقاح. كما أكد أن جميع اللقاحات المعتمدة دوليًا متوفرة مجانًا، بما في ذلك لقاح سينوفارم وفايزر بيونتك وسبوتنك في وأسترازينيكا للمواطنين والمقيمين بشرط عدم وجود أي ظروف طبية تمنعهم من تناولها.

كما أكد الدكتور الظاهري أن أداء صلاة التهجد في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك سيكون وفق الإجراءات الاحترازية المشابهة لشروط صلاة التراويح، مشيرا إلى أن صلاة التهجد يجب أن لا تزيد عن مدة 30 دقيقة من منتصف الليل حتى 12:30 منتصف الليل في جميع الإمارات، مؤكدًا أنه سيتم إغلاق المساجد فور انتهاء الصلاة.

وأشار إلى أن مجلس الفتوى الإماراتي يشجع الناس، وأبرزهم كبار السن وذوي الأمراض المزمنة والنساء من المواطنين والمقيمين، على أداء هذه الصلوات في المنزل. كما أعلن كذلك أن الجماهير ستعود إلى الاستاد بحد أقصى 30% من سعة الاستاد لحضور نهائي كأس رئيس الدولة 2021 يوم الأحد 16 مايو مع أخذ جميع الإجراءات الاحترازية في الاعتبار، حيث ستكون المباراة النهائية هي أول حدث رسمي يحضره فقط أولئك الذين تم تطعيمهم خلال التجارب السريرية للقاح فيروس كورونا بشرط أن يقدموا نتيجة اختبار مسحة انف سلبية وأن يُظهروا حالة النجمة الذهبية أو 'E' على تطبيق الحصن الإماراتي، حيث يجب إجراء الاختبار في آخر 48 ساعة قبل المباراة.

كما سيتم استخدام المبادرة للنظر في عودة الجماهير إلى الملاعب للمرحلة المقبلة من تصفيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 المشتركة التي ستستضيفها الإمارات. وفي نهاية الإحاطة الإعلامية، حث معاليه الجماهير على تلقي التطعيم كجزء من الجهود المبذولة على مستوى الدولة لمكافحة الوباء ووضع حد له.

وام


انشر المقال: