الإمارات تشدد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا

الإمارات تشدد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا

تزايدت الحالات اليومية لفيروس كورونا المستجد خلال الأيام الأربعة الماضية وتحذر السلطات الجمهور من احتمال ظهور موجة ثانية.

وقد صرح مسؤولو الصحة إن إهمال أفراد المجتمع أدى إلى ارتفاع عدد الحالات. ولكن هذا يمكن منعه إذا كان هناك التزام أكبر بإجراءات السلامة المعمول بها لحماية الجمهور ومنع انتشار الفيروس. كما أشار أيضاً إلى أن الجمهور يتبعون إجراءات السلامة في الأماكن العامة، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الالتزام بإجراءات التباعد والبقاء في المنزل.

وقال "لا نريد العودة إلى برنامج التعقيم الوطني عندما كان الجميع محتجزين في المنازل"، مشيرًا إلى حملة التعقيم الليلية التي تضمنت البقاء في المنزل من الساعة 8 مساءً حتى 6 صباحًا، مؤكدًا على أن استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة ضد فيروس كورونا لن تكتمل إلا إذا امتثل الجميع للإجراءات الاحترازية.

إذن ما هي الإجراءات المعمول بها؟ وما هي المخالفة المتبعة إزاء خرقك للقواعد؟
في بداية تفشي المرض، قال الخبراء إن الكمامات لم تكن ضرورية حيث كان يُعتقد أن الفيروس ينتشر بشكل أساسي من خلال قطرات كبيرة لا تنتقل بعيدًا. ولكن بعد ذلك ظهرت أدلة على أن نسبة كبيرة - يُعتقد الآن أنها حوالي 40% من المصابين- لم تظهر عليهم أي أعراض على الإطلاق. لذلك يمكن للكثيرين أن ينشروا الفيروس دون علمهم عندما يسعلون أو يعطسون أو يتحدثون.

أدى هذا إلى تغيير في النصائح وأصبحت الكمامات إلزامية في الأماكن العامة للجميع في الإمارات العربية المتحدة بدءً من 4 أبريل.
كما أن ممارسات التباعد الجسدي تُعد إلزامية أيضًا في الإمارات العربية المتحدة منذ وقت مبكر جدًا من تفشي المرض. بينما سمحت إجراءات التباعد بإعادة فتح الشواطئ والمتنزهات والشركات في جميع أنحاء البلاد، دون زيادة في معدل انتقال الفيروس.

كما أن معظم المحلات التجارية والمطاعم تلتزم بإجراءات تخفيض القدرة الاستيعابية لها ولكن بعد فرض غرامات تصل إلى 3000 جرهم وقد ترتفع إلى 50 ألف درهم اصبح الجميع يلتزم بتلك الإجراءات. على أنه يتم مضاعفة المبلغ للجهة التي تخالف القواعد للمرة الثانية، في حين أن المخالفين للمرة الثالثة قد يواجهون ما يصل إلى ستة أشهر في السجن و/ أو غرامة لا تقل عن 100000 درهم.

وفقًا للنيابة العامة الإماراتية، يتم فرض غرامة قدرها 3000 درهم إذا تم العثور على أشخاص لا يرتدون كمامات في أي من هذه الأماكن:
1. الأماكن العامة الداخلية أو مراكز التسوق
2. عند استخدام وسائل النقل العام
3. التجول في الأماكن العامة المزدحمة
4. في المركبات الخاصة التي تقل راكبين أو أكثر.

تُفرض غرامة قدرها 3000 درهم أيضًا على أي شخص لا يمتثل للتدابير الوقائية "أثناء ممارسة أو المشاركة في رياضات الأنشطة الترفيهية في الأماكن المفتوحة أو شواطئ الفنادق وعند المشي أو التجمع في الحدائق العامة".
كما يُفرض على سكان أبوظبي الحجر الصحي بعد العودة إلى الإمارات، بينما في دبي لا يُفرض على سكانها الحجر الصحي بشكل روتيني بعد العودة، بل يُفرض فقط على أولئك الذين ينتظرون نتيجة اختبارات فيروس كورونا.

يطالب القانون أي شخص يعيش في أبو ظبي بالحجر الصحي في المنزل لمدة 14 يومًا بعد العودة إلى الإمارة من الخارج. أي شخص لا يفعل ذلك سيُعاقب بغرامة قدرها 50.000 درهم، كما تنطبق هذه الغرامة على الأشخاص الذين طُلب منهم الحجر الصحي بسبب إصابتهم بالفيروس، أو طُلب منهم العزل لأنهم تواصلوا مع شخص مصاب.

التجمعات المنزلية
إن دعوة أي شخص إلى منزلك بخلاف أقاربك من الدرجة الأولى أو الثانية مخالف للقانون. يمكن أن يتعرض أي شخص يدعو أصدقاءه إلى منزله لغرامة قدرها 10000 درهم. كما سيتم تغريم جميع الحاضرين 5000 درهم.

السيارات
يمكن لثلاثة أشخاص كحد أقصى السفر في سيارة واحدة من ضمنهم السائق. ويمكن أن يكون أكثر من ثلاثة أشخاص في نفس السيارة إذا كانوا أقارب من الدرجة الأولى أو الثانية. وسيؤدي كسر هذه القاعدة إلى غرامة قدرها 5000 درهم.

الدروس الخصوصية
سيتم تغريم أي شخص يتبين أنه يقدم دروسًا خاصة أو ينظمها أو يتوسط فيها في الأماكن العامة أو الخاصة أو منازل الأشخاص ، بمبلغ 30000 درهم. سيتم تغريم الشخص الذي يستضيف الدرس 20000 درهم.

الاختلافات في القواعد المتعلقة بارتداء الكمامات في دبي
في أواخر مايو قالت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي، إنه يمكن إزالة الكمامات مؤقتًا في الحالات التالية:
• عند تناول الطعان والشراب
• القيادة بمفردك أو مع أفراد الأسرة (لا تزال سعة السيارة مقيدة بثلاثة أشخاص بما فيهم السائق)
• أثناء التمرينات الرياضية
• السباحة أو القفز بالمظلات
• الخضوع لعلاج طبي محدد


انشر المقال: