الإمارات تواصل تقديم الدعم والمساعدة للأسر االأكثر تضررًا من الجائحة في إيطاليا

الإمارات تواصل تقديم الدعم والمساعدة للأسر االأكثر تضررًا من الجائحة في إيطاليا

في إطار برنامج المساعدات الشتوية الذي تنفذه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للمتأثرين من تداعيات البرد والشتاء في 25 دولة حول العالم تبرعت دولة الإمارات العربية المتحدة بمئات الملابس الشتوية وبمبلغ كبير من المال للأشخاص الذين تضرروا بشدة من جائحة كورونا في مدينة أسيزي الإيطالية، مسقط رأس القديس فرنسيس.

وتمت الإشادة بالتبرع الذي تم خلال حفل رسمي في المدينة حيث التقى رئيس البلدية بنائب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في إيطاليا، وكذلك في "متجر التضامن" الذي تديره منظمة الإغاثة الكاثوليكية كاريتاس والخدمات الاجتماعية في المدينة، حيث يوجد مطبخ للفقراء. يتم تنظيمه يوميًا للفقراء الذين يعيشون في المنطقة.

وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن برنامج المساعدات الشتوية يهدف إلى توفير احتياجات المتأثرين من البرد، وتعزيز قدرتهم على مواجهة تداعيات وسوء الأحوال المناخية في فصل الشتاء مؤكدًا أن الهيئة عززت مساعداتها هذا العام لمواجهة الظروف الصحية التي يواجهها العالم في ظل جائحة كورونا، لذلك كان يجب توفير الظروف الملائمة للمستهدفين لحمايتهم حتى لا يكونوا عرضة للإصابة بالجائحة".

وفي الجانب الإيطالي كانت هناك إشادة تامة بالمساعدات حيث أكد عمدة أسيزي ستيفاني بروتي، المستشار المحلي للخدمات الاجتماعية الذي تسلم الهدايا التي أحضرها نائب السفير أحمد الملا على روابط الصداقة القوية القائمة منذ القدم بين الإمارات العربية المتحدة وهذه المدينة العريقة، مؤكدًا امتنانهم التام وتقديرهم للتضامن والتكاتف الملموس من الجانب الإماراتي والذي تم تنفيذه من خلال السفارة الإيطالية في وبشكل خاص الفقراء الذين هم في أمس الحاجة إلى هذه المساعدات

وفي وقت سابق قدم سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في إيطاليا عمر عبيد الشامسي لمجلس مدينة أسيزي تبرعًا كبيرًا للعائلات المتأثرة من تداعيات جائحة كورونا كما تبرع الشامسى في نوفمبر 2019، وبمناسبة يوم التسامح بمساعدات لما يقرب من 500 عائلة محلية تعاني من صعوبات، وفي هذه المرة جاءت التبرعات في الأسبوع الذي يسبق عيد الميلاد، حيث تم التبرع بحوالي 200 سترة و200 بنطلون و200 جاكيت و100 بطانية و200 قبعة و100 قفاز للأطفال.


انشر المقال: