الإمارات تعزم على صياغة حلول مستدامة لضمان التعافي الأخضر والفعال من تداعيات جائحة كورونا

الإمارات تعزم على صياغة حلول مستدامة لضمان التعافي الأخضر والفعال من تداعيات جائحة كورونا

بمناسبة يوم البيئة الوطني الرابع والعشرين لدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يتم الاحتفال به في 4 فبراير من ‏كل عام والذي يقام هذا العام تحت شعار "التعافي الأخضر"، صرح سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم ‏في منطقة الظفرة، رئيس هيئة البيئة - أبوظبي، أن التنوع الاقتصادي يكمن في صميم سياسات دولة الإمارات العربية ‏المتحدة الهادفة إلى ضمان توافر موارد طاقة جديدة ونظيفة وتخطيط عمراني مستدام و تحقيق الأمن الغذائي مع ‏مواجهة التحديات الفريدة المرتبطة بتغير المناخ.‏

وعزا الشيخ حمدان المظهر البيئي المبهر لدولة الإمارات إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ‏رئيس الدولة، إلى جانب دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء ‏حاكم دبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي ‏نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.‏

وأضاف أنه لطالما سعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تحقيق توازن بين التنمية الاقتصادية والتحسين البيئي ‏على أساس مجموعة من السياسات الفعالة لضمان التنويع الاقتصادي والانتقال السلس من اقتصاد يعتمد على النفط إلى ‏اقتصاد شامل قائم على المعرفة والابتكار.‏

وأكد سمو الشيخ حمدان عزم دولة الإمارات على الحفاظ على التراث البيئي للأمة من خلال الاستمرار في حماية ‏مواردها الطبيعية ونقلها إلى الأجيال القادمة، حيث أن التعافي الاقتصادي من تداعيات جائحة كورونا يكمن الآن في ‏قلب السياسات التي تتبناها جميع دول العالم. والآن يأخذ جميع صانعي القرار في جميع أنحاء العالم عوامل الاستدامة ‏في الاعتبار أثناء رسم أي سياسات انتعاش بالترتيب ولضمان أن تكون خططهم لمواجهة الأزمة تتضمن حلولاً دائمة ‏وليست مؤقتة.‏

 وام



انشر المقال: