الإمارات تعلن عن بدء تصنيع لقاح سينوفارم بعد توقعيها لصفقة مع الشركة المصنعة

الإمارات تعلن عن بدء تصنيع لقاح سينوفارم بعد توقعيها لصفقة مع الشركة المصنعة

أبرمت الإمارات صفقة لتصنيع لقاح سينوفارم، لتأمين ملايين الجرعات بسهولة للسكان وستبدأ الدولة في إنتاج اللقاح بموجب ترخيص من شركة تصنيع الأدوية الصينية في وقت لاحق من هذا العام لتلبية الطلب المحلي والطلب العالمي المتوقع أيضًا.
وفي هذا السياق حددت الدكتورة نوال الكعبي، رئيسة اللجنة الوطنية للإدارة السريرية لفيروس كورونا، سلسلة من التطورات الرئيسية المتوقعة في الأشهر المقبلة. وتشمل الآتي:
- تصنيع لقاح سينوفارم في الإمارات بواسطة شركة G42 وشركاءها
- التخطيط لتحقيق ما يسمى بمناعة القطيع بحلول وقت لاحق من هذا العام من خلال تلقيح ما يصل إلى 70% من السكان
- عمل مزيد من التقصي عن السلالات الجديدة وقدرة اللقاح على مكافحتها
- دراسة مدة استمرار المناعة بمجرد أن يتلقى الشخص حقنتين
- فحص ما إذا كان اللقاح مناسبًا للأطفال
- القيام بحملة لضمان حصول المتطوعين، الذين تم إعطاؤهم علاجًا بديلاً خلال المرحلة الثالثة من التجربة، على اللقاح.
- الحفاظ على مجانية اللقاح وأخذه بالاختيار، على الرغم من أن المسؤولين يتوقعون أن تصر بعض الشركات على تطعيم الموظفين هذا
- تسليط الضوء على التحليل التجريبي للمرحلة الثالثة الذي أكد أن اللقاح كان فعالاً بنسبة 100% في منع أعراض فيروس كورونا الخطيرة.
قال أشيش كوشي، الرئيس التنفيذي لشركة G42 للرعاية الصحية أنهم في مراحل متقدمة من المناقشة مع شركائهم الاستراتيجيين الرئيسيين، كما أعرب عن سعادتهم من أجل التصنيع المحلي للقاح في الإمارات العربية المتحدة، وأضاف السيد كوشي أن الهدف هو تحقيق الاكتفاء الذاتي والتأكد من أن التصنيع يمكن أن يتم محليًا من الألف إلى الياء.
كما أفاد كوشي أن عدد جرعات اللقاح التي يمكن إنتاجها محليًا لا يزال قيد الدراسة، لكنها بالتأكيد ستعزز الجرعات التي تم تأمينها بالفعل من سينوفارم، كما أكدت شركة سينوفارم - التي ابتكرت اللقاح - أنها سلمت ثلاثة ملايين جرعة من لقاح فيروس كورونا إلى الإمارات العربية المتحدة حتى الآن. واللقاحات التي سيتم إنتاجها في الإمارات ستكمل ذلك، ويؤمل أن تؤدي الحملة إلى تلقيح ما لا يقل عن 70%من السكان، سيؤدي ذلك من الناحية النظرية إلى "مناعة القطيع" - مع انخفاض كبير في عدد الحالات والأشخاص الذين ينشرون فيروس كورونا.
وفي نفس السياق، أكدت الدكتورة نوال الكعبي، وهي أيضًا باحثة رئيسية في تجربة سينوفارم للمرحلة الثالثة في أبو ظبي والمدير التنفيذي للشؤون الطبية في مدينة الشيخ خليفة الطبية ورئيس مجلس صحة للأمراض المعدية ومكافحة العدوى، على صعوبة تحديد النسبة المئوية من السكان الذين يحتاجون إلى التطعيم لتحقيق مناعة القطيع، ولكن تطمح آمالنا لأكثر من 70%، وقد أعلنت شركة سينوفارم سابقًا أن لقاحها فعال بنسبة 79% ضد الفيروس في المرحلة النهائية من التجارب، وجاء هذا أقل من النسبة التي وجدتها الإمارات في تجربة المرحلة الثالثة لـ 31000 شخص وهي 86%، لكنها لا تزال أعلى بكثير من الحد المسموح به للموافقة التنظيمية، وقال الدكتور الكعبي إن اللقاح لا يزال يوفر حماية عالية المستوى ضد الحالات الخطيرة من فيروس كورونا مؤكدة بصفتها خبيرة في الأمراض المعدية أنها لا ترى أي فرق بين النسب السابقة، فكلاهما دقيق وكلاهما أظهر أن له حماية بنسبة 100% عندما يتعلق الأمر بالحالات الشديدة - وهذا هو الأكثر أهمية في أي جائحة.


انشر المقال: