"الإمارات للخدمات الصحية" تطلق أول منشأة للصحة النفسية لكبار السن

"الإمارات للخدمات الصحية" تطلق أول منشأة للصحة النفسية لكبار السن

تماشياً مع رؤية حكومة الإمارات الهادفة إلى تحسين نوعية الحياة لكبار السن لتعزيز اندماجهم في الحياة الاجتماعية وتعزيز قدراتهم رغم كل التحديات النفسية، افتتحت "الإمارات للخدمات الصحية" أول وحدة علاجية متخصصة في دولة الإمارات للصحة النفسية للمرضى الداخليين في مستشفى الأمل للطب النفسي لكبار السنن حيث يأتي افتتاح الوحدة الجديدة، حيث ستخدم وحدة العلاج الجديدة كبار السن الذين يعانون من اضطرابات نفسية حادة وكذلك أولئك الذين يحتاجون إلى المستشفى للتقييم والعلاج.

وسيتم إدارة المنشأة من قبل فريق متعدد التخصصات مؤهل تأهيلاً عاليًا يضم نخبة من المتخصصين النفسيين والاجتماعيين والذين سيتم دعمهم من خلال التعاون بين "الإمارات للخدمات الصحية" ومركز “مودسلي هيلث” أحد أقدم وأهم مؤسسات العلاج النفسي في العالم.

وبهذه المناسبة، أعرب الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، عن حرص المؤسسة على توفير رعاية صحية استثنائية لكبار السن وفقًا لتوجيهات القيادة الرشيدة لتحسين نوعية حياتهم وتعزيز الوعي العام بهم والاحتياجات الصحية والنفسية لهم عن طريق إطلاق مبادرات ومشاريع تركز على تعزيز صحتهم النفسية.

وأكد السركال أنه أصبح بإمكان كبار السن الآن الحصول على الخدمات المتميزة المتوفرة في مستشفى الأمل الحاصل على الاعتماد الدولي وهو الأول من نوعه في المنطقة، مشددًا على أهمية تعزيز الشراكات المحلية والعالمية مع مراكز الخبرة الدولية في مجال الصحة النفسية لكبار السن.

ومن جهتها، أكدت الدكتورة آمنة تركي العلي، مديرة مستشفى الأمل، أن أكثر الأمراض النفسية انتشارًا بين كبار السن تشمل الاكتئاب والقلق والزهايمر الناتج عن ضعف القدرات الإدراكية، موضحةً أن المستشفى تعمل على تحقيق أقصى استفادة من العلاجات السلوكية والدوائية الملائمة لتوفير بيئة داعمة تجعل كبار السن يشعرون بالثقة والطمأنينة والأمان. وأضافت سعادتها أن وحدة المرضى الداخليين ستستخدم نهجًا فعالًا يتبع أفضل الأدلة العلمية المتاحة مع الاستخدام الأمثل للموارد والتدريب المستمر لمقدمي خدمات الصحة العقلية.

وفي إطار متصل، أوضحت الدكتورة نور المهيري، مدير إدارة الصحة النفسية في المؤسسة، أن إدخال وحدة علاجية جديدة لكبار السن من شأنه أن يحسن خدمات الصحة النفسية المقدمة. علاوة على ذلك، سيساعد أيضًا في التعامل مع التغيرات الفسيولوجية والنفسية في مرحلة الشيخوخة من خلال تقييم سلوك المريض ووعيه والإجراءات العلاجية وطرق الرعاية الفعالة والدعم السلوكي والنفسي، مؤكدة على حرص المؤسسة على تطوير البحوث الميدانية لصياغة سياسات مبتكرة وتوقع التحديات للتعامل معها بشكل فعال.


انشر المقال: