الإمارات لا تُفرق بين مواطنيها والمقيمين فيها من الجنسيات المختلفة في إعطاء اللقاح ضد فيروس كورونا

الإمارات لا تُفرق بين مواطنيها والمقيمين فيها من الجنسيات المختلفة في إعطاء اللقاح ضد فيروس كورونا


في إحدى مراكز التسوق الموجودة بأبوظبي، تقف شيرا إسبينو، فليبينية الجنسية، أمام مركز لقاح فيروس كورونا ‏وهي تشعر بالسعادة والحماس لتلقي الجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا دون أي مضاعفات، حيث تعتقد إسبينو ‏أنها محظوظة للغاية لأنها أقامت في الإمارات العربية المتحدة خلال جائحة كورو نا لأنها قادرة على التمتع بجميع ‏وسائل الدعم والوقاية من الفيروس التي توفرها الدولة. هذا وقد حصلت على اللقاح مجانًا وفي وقت قياسي مقارنة ‏بالناس في البلدان الأخرى، حيث تعد الإمارات من أوائل الدول في العالم التي بدأت حملة تطعيم لمواطنيها والمقيمين ‏فيها، كما تقدم اللقاح مجانًا للجميع، وهو ما يعد علامة فارقة في جهود الدولة لمواجهة الوباء.‏
ومن أجل الحصول على الجرعة الثانية للقاح فيروس كورونا، تقف الأوغندية ريبيكا ناماكولا بجانب إسبينو، حيث ‏أشادت نماكولا بالتنظيم الممتاز للحملة وإجراءات التطعيم السهلة والبسيطة، مؤكدةً أن توافر اللقاح في العديد من ‏المراكز في جميع أنحاء الدولة يستحق تقدير الجميع ويؤكد حرص القيادة الإماراتية على إتاحة اللقاح للمجتمع بأسره.‏
وفي سياقٍ متصل، وأثناء تلقي اللقاح أيضًا، أعرب أدان الميدا، إسباني الجنسية ومقيم بالإمارات، عن تقديره للقيم ‏الأخلاقية لدولة الإمارات ‏العربية المتحدة، حيث لا يوجد تمييز بين المواطنين والمقيمين.‏
وقد وضعت دولة الإمارات العربية المتحدة خطة تهدف إلى تحصين 50% من سكانها ضد فيروس كورونا بحلول ‏نهاية مارس 2021، وقدمت اللقاح لمئات من المرافق الصحية العامة والخاصة ومراكز التطعيم بالمنشآت ومراكز ‏التطعيم من خلال المركبات أيضًا مما جعل الإمارات دولة رائدة من حيث توزيع اللقاح على الصعيدين الإقليمي ‏والعالمي ، ويبلغ عدد الأشخاص الذين تلقوا اللقاح في الدولة حاليًا 3.5 مليون شخص. والجدير بالذكر أن اللقاحات ضد ‏فيروس كورونا التي وافقت عليهم دولة الإمارات العربية المتحدة هم ثلاثة لقاحات لقاح سينوفارم ولقاح فايزر ولقاح ‏سبوتنيك في.‏


وام


انشر المقال: