الإمارات العربية المتحدة تدرس إمكانية فرض بعض القيود على المقيمين المؤهلين اللذين لم يتلقوا اللقاح

الإمارات العربية المتحدة تدرس إمكانية فرض بعض القيود على المقيمين المؤهلين اللذين لم يتلقوا اللقاح

في إطار مجهودات دولة الإمارات العربية المتحدة للحد من انتشار فيروس كورونا والحصول على مناعة القطيع من خلال اللقاح، تدرس الدولة إمكانية فرض قيود على الحركة للسكان الذين لم يحصلوا على لقاح فيروس كورونا بالرغم من كونهم مؤهلين للقيام بذلك، وتشمل الإجراءات تقييد دخولهم إلى أماكن معينة والوصول إلى بعض الخدمات.

ووفقًا لما جاء في الإحاطة الإعلامية حول فيروس كورونا يوم الثلاثاء، صرح سيف الظاهري، المتحدث باسم الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث والطوارئ، أن التأخير أو الامتناع عن أخذ اللقاح يشكل تهديدًا على سلامة المجتمع ويعرض جميع الفئات، وخاصة الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى، لخطر الإصابة بالفيروس ومضاعفاته. كما حث الظاهري المواطنين والمغتربين الذين تزيد أعمارهم عن 16 عامًا على التطعيم، مؤكدًا على أن ترددك اليوم يعرض عائلتك وأحبائك ومجتمعك للخطر، كما سيساهم تلقي اللقاح في تحصين المجتمع وحمايته من هذا الوباء.

وأضاف الظاهري أنه يجب على الأفراد الذين يعانون من حالات طبية خاصة مراجعة طبيب متخصص لتحديد ما إذا كانوا مؤهلين للحصول على التطعيم أم لا، حيث أن الحصول على اللقاح يعني الحماية من سلالات كورونا الجديدة التي تنتشر في جميع أنحاء العالم، والهدف الآن هو الوصول إلى مناعة القطيع وسيكون التركيز في الفترة المقبلة على تطعيم الجميع.

كما أكد الظاهري على أن فعالية اللقاح تتراوح من جيد جدا إلى ممتاز، حيث أنه وفقًا لدراسة حديثة أجريت في أبو ظبي، لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات بين السكان الذين تم تطعيمهم بالكامل والذين أصيبوا بفيروس كورونا، فتبلغ نسبة فعالية التطعيم في منع الاستشفاء 93% وتقليل الحاجة لوحدة العناية المركزة 95%.


انشر المقال: