الإمارات العربية المتحدة تعلن تطبيق الحصن سجلاً وطنيًا للقاحات فيروس كورونا

الإمارات العربية المتحدة تعلن تطبيق الحصن سجلاً وطنيًا للقاحات فيروس كورونا

أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث أن تطبيق الحصن، المنصة الرقمية الرسمية لاختبار فيروس كورونا، قد تم تحديثه ليصبح السجل الوطني للقاحات فيروس كورونا في الإمارات العربية المتحدة، حيث يضم التطبيق جميع البيانات والمعلومات المرتبطة بجرعات اللقاح ضد فيروس كورونا التي تم تناولها حتى الآن والجرعات المتاحة في مختلف مراكز التطعيم في جميع أنحاء الإمارات، بالإضافة إلى الاختبارات التي أجريت وعدد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء. وقد أطلقته الهيئة للتوثيق الرسمي لجميع المعلومات المتعلقة بعملية التطعيم في الدولة، حيث تعتبر البيانات المتوفرة على تطبيق الحصن وثيقة رسمية معتمدة ويمكن لمن تم تطعيمهم تنزيل المستند الذي يثبت تلقيهم اللقاح وحفظه وطباعته.

وفي إطار متصل، يعد تطبيق الحصن هو المنصة الرقمية الرسمية المتكاملة الذي يحيط بكل ما يخص اختبارات كورونا في الإمارات العربية المتحدة والتي يمكن للأفراد من خلاله الحصول على نتائج اختبارات كورونا على هواتفهم الذكية بكل سهولة دون الحاجة إلى عمل أي مجهود. والجدير بالذكر أنه تم إعطاء ما يقرب من 103،156 جرعة من لقاحات كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية، وبذلك يصل إجمالي الجرعات التي تم إعطاؤها إلى 7477881 جرعة، أي بمعدل 75.61 جرعة لكل 100 شخص.

ومن جانبها، قالت الدكتورة فريدة الحوسني، المتحدثة الرسمية باسم قطاع الصحة الإماراتي، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تبنت نهجًا استباقيًا في التعامل مع الأزمات، وكانت من أوائل الدول من حيث تقديم لقاحات كورونا المجانية لجميع المواطنين والمقيمين، مضيفةً أن السلطات الصحية تدرك تمامًا تحديثات كورونا والمتغيرات الجديدة للفيروس، حيث تم تشكيل فريق وطني لمراقبة أحدث التغييرات ومتابعة الموقف فيما يتعلق بالأنواع الجديدة المتحورة من فيروس كورونا.

وقد وجد الباحثون أن المتغيرات المتحورة من فيروس كورونا تنتشر بشكل أسرع وأكثر عدوى، لكنها حتى الآن لا تبدو أكثر خطورة أو تسبب معدل وفيات أعلى. كما أكدت د. الحوسني أن حملة التطعيم الوطنية مستمرة والجهات الصحية تسهل جميع إجراءات تطعيم الناس، وبدورها، حثت جميع الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 16 عامًا على أخذ اللقاح من أجل حماية أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم.


انشر المقال: