يعد الاستخدام الإلزامي لأقنعة الوجه وفحص درجة الحرارة والتباعد الاجتماعي بعض الإجراءات التي ستطبقها الحافلات المدرسية بمجرد استئناف الدراسة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة في غضون أسابيع قليلة.

وقالت شركة خدمات النقل المدرسي -إحدى أكبر شركات النقل المدرسي في الإمارات- إنها ستجري أيضًا تعقيم للحافلات قبل وبعد كل رحلة.

تمتلك الشركة عدد من الحافلات يتعدى 2500 حافلة في أبو ظبي والشارقة ورأس الخيمة ودبي. يستفد منها أكثر من 80 ألف تلميذ كل يوم خلال العام الدراسي.

وصرح ستيف بورنيل، العضو المنتدب لـ STS: "في هذه الأوقات العصيبة، يجب أن نسلط الضوء على سلامة أطفالنا، وقد أعددنا قائمة شاملة بمتطلبات السلامة المتعلقة بفيروس كورونا داخل الحافلات المدرسية للطلاب".

كما أن البروتوكولات الجديدة التي تتماشى مع قرارات الهيئات المعنية بالإمارات تخاطب الجميع من التلاميذ والحافلات وسائقيها وأولياء الأمور.

وقد أضاف أيضاً إن الإجراءات الجديدة ستضمن أن تكون الحافلات هي الوسيلة الأكثر أمانًا لقل الطلاب من المنزل إلى المدرسة والعكس.

وقد رحب توماس إيدلمان المدير العام لمنصة السلامة على الطرق الإماراتية بالإجراءات الجديدة، حيث يستعد الطلاب للعودة إلى الفصل الدراسي لأول مرة منذ مارس.

وقد صرح بأن فيروس كورونا يُخلف كثير من التغيير في المجتمع، وبالتأكيد يرغب الآباء في الشعور بمزيد من الطمأنينة بأن أطفالهم يتم نقلهم بأكثر الطرق أمانًا.

وقد أكد السيد خالد شكر مدير إدارة البيئة والسلامة والصحة المهنية على أنه سيتم تطبيق جميع الإجراءات في كافة أنواع الحافلات سواء الخاصة بالمدراس أو الحافلات العامة أو الحافلات الجامعية والتي تشمل التعقيم الشامل للمركبة وتعقيم الركاب والالتزام بممارسة تقليل السعة الاستيعابية للحافلة بنحو 40% إلى 60%، وذلك من خلال إلصاق علامات على الكراسي التي لا ينبغي الجلوس عليها، بالإضافة إلى إجراء فحص الحرارة لجميع الركاب والمشرفين والسائقين.