إكسبو الشارقة يناقش آثار تداعيات كورونا الاقتصادية على قطاع السياحة

إكسبو الشارقة يناقش آثار تداعيات كورونا الاقتصادية على قطاع السياحة

عقدت منظمة السياحة العالمية والبيت العربي في مدريد بإسبانيا اجتماعًا افتراضيًا عبر الاتصال المرئي تحت عنوان "الأثر الاقتصادي للجائحة على قطاع السياحة في العالم العربي" شارك فيه الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة سعادة سيف محمد المدفع حيث استعرض الجهود التي بذلتها دولة الإمارات للتعامل مع التحديات التي فرضتها جائحة كورونا وأهم القرارات التي اتخذتها في سبيل إعادة إحياء قطاع السياحة واستغلال مقوماته لدفع عجلة الانتعاش الاقتصادي وتعزيز إسهامات القطاع في التنمية الشاملة والمستدامة.

وتطرق الاجتماع إلى مناقشة حجم التأثير الذي فرضته هذه الأزمة على قطاع السياحة والسفر وقطاع المعارض والمؤتمرات بالدول العربية ومدى تأثر المجالات ذات الصلة بهما مثل التوظيف من أجل الخروج بجملة من البرامج والمبادرات ووضع استراتيجيات من شأنها المساعدة في تسريع تعافي هذين القطاعين الحيويين.

كما أشار سعادة سيف محمد المدفع إلى أن القرارات الاستباقية التي اتخذتها القيادة الرشيدة منذ بداية الجائحة كانت السبب الرئيسي لعودة نشاطات السياحة والمعارض والفعاليات وتعزيز قدرتها على التعافي حيث استأنفت الدولة منذ شهر سبتمبر فعاليات الأعمال والمعارض نظرًا لإيمانها بأهمية هذا القطاع ودوره في إعادة التدفق الاقتصادي في الدولة، مشيرًا إلى أن مركز إكسبو الشارقة استضاف عدة معارض تجارية شهدت إقبالاً كبيراً من الزوار والجهات المشاركة نظراً لاتباع المركز أقصى معايير الحفاظ على صحة العارضين والزوار باتباع التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية وجاري السعي إلى تنظيم 5 معارض محلية متنوعة، كما أكد أهمية دور السياحة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة حيث تشكل إسهامات قطاع السفر والسياحة نحو 10.3% من إجمالي الناتج المحلي العالمي وبحسب إحصائيات عام 2019 فإن السياحة وفرت 330 مليون وظيفة مباشرة وغير مباشرة ومستحدثة كما شكلت السياحة ما يعادل 28% من صادرات الخدمات العالمية مشددًا على ضرورة ربط تعافي السياحة بعودة زخم المعارض والمؤتمرات كونها مساهم رئيسي في إعادة انتعاش القطاعات الحيوية مثل قطاع الطيران والفنادق والضيافة.

وام


انشر المقال: