افتتاح مستشفى "محمد بن زايد التخصصي" في الفجيرة

افتتاح مستشفى "محمد بن زايد التخصصي" في الفجيرة

أعرب صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ثمنه وامتنانه للدور الريادي الذي يقوم به صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في دعم جهود الدولة في التصدي لجائحة كوفيد-19، وذلك في إطار المحافظة على صحة جميع الأفراد في الدولة، ومن أجل تعزيز الجهود العالمية للحد من انتشار الفيروس.

 

وجاء ذلك خلال افتتاح صاحب السمو حاكم الفجيرة لمستشفى الشيخ محمد بن زايد التخصصي في إمارة الفجيرة بحضور سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة.

 

ويأتي افتتاح المستشفى ضمن عدد من المستشفيات التخصصية في كافة مدن دولة الإمارات، والتي يتم تنفيذها من قبل شركة طموح للخدمات الصحية بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع ودائرة الصحة في أبوظبي وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

 

ويضم المستشفى 216 سريرا، ومنها 56 سريراً مخصصاً للعناية المركزة و160 سريراً للحالات المتوسطة والخفيفة، كما يضم المستشفى مكتبا متخصصا لشؤون المرضى ومختبرا لفحوصات كوفيد 19.

وقام صاحب السمو حاكم الفجيرة بجولة تفقدية في مرافق المستشفى التخصصي واطلع على استراتيجيات وإجراءات العمل بالمستشفى، والتجهيزات من معدات وأدوات طبية.

كما اطلع سموه على الاستعدادات التي تم اتخاذها من أجل تزويد المستشفى بجميع المعدات والأدوات الطبية اللازمة ومدى جاهزية الطاقم الطبي من أخصائيين وأطباء وممرضين وذلك تحت إشراف فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث المحلي في إمارة الفجيرة.

وأكد سموه أن دولة الإمارات توفر خدمات الرعاية الطبية وفق أفضل المعايير الطبية المتبعة وبأعلى مستويات الجودة للمرضى، فقد تم تزويد المستشفى التخصصي الجديد بأحدث الأجهزة والمرافق التي تلبي احتياجات المرضى وفقاً لأعلى المعايير العالمية المتبعة للتصدي لجائحة كوفيد 19.

وقال صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي " إن جودة النظام الصحي العالي الذي تتمتع به الدولة ساهم في احتواء الأزمة من خلال تطبيق نظام التقصي بكفاءة عالية، وتوفير الفحوصات الدورية لمختلف شرائح المجتمع، علاوة على تأمين المستشفيات المتخصصة التي توفر الحجر والعزل الطبي للمرضى المصابين وفق أعلى معايير الجودة، وذلك لتعزيز قدرات القطاع الطبي، وزيادة القدرة الاستيعابية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، ما يؤكد أن دولة الإمارات تضع صحة الإنسان في مقدمة أولوياتها، وتسعى للحفاظ عليها والارتقاء بها".

 

وفي نهاية الجولة وجه سموه بالشكر للجهات الصحية والكوادر الطبية في الدولة على اختلاف تخصصاتها من أطباء وأطقم تمريض ومساعدين وإداريين، متمنياً سموه لهم جميعاً السلامة والتوفيق والنجاح في مهامهم.

 

المصدر: وام



انشر المقال: