أبوظبي تطلق مبادرة "المدارس الزرقاء" استنادًا إلى معدلات التطعيم ضد فيروس كورونا داخل المدارس

أبوظبي تطلق مبادرة "المدارس الزرقاء" استنادًا إلى معدلات التطعيم ضد فيروس كورونا داخل المدارس

أطلقت أبوظبي مبادرة المدارس الزرقاء ابتداءً من الفصل الدراسي المقبل لهذا العام، حيث يتم تصنيف كل مدرسة على أساس إجمالي معدل التطعيم ضد فيروس كورونا بين طلابها، وقد أعلنت دائرة التعليم والمعرفة في أبو ظبي، الجهة المنظمة لقطاع التعليم، أن الخطة تهدف إلى تقريب المدارس الخاصة والمستقلة من كونها بيئة منفتحة وطبيعية بالكامل من خلال زيادة معدل التطعيم داخل المجتمع المدرسي.

وفي الوقت الحالي، يتم تطعيم جميع المعلمين والموظفين الذين يذهبون فعليًا إلى المدرسة في الإمارة، وكذلك جميع الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 عامًا وما فوق. لذلك، تحث مبادرة المدارس الزرقاء على التطعيم على وجه التحديد بين الطلاب الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا، والذين لا يزال التطعيم ضد فيروس كورونا اختياريًا بالنسبة لهم.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أصدرت دائرة التعليم والمعرفة في أبو ظبي دليلاً لشرح الامتيازات الإضافية التي سيتم تقديمها للمدارس التي لديها معدلات عالية من التطعيم ضد فيروس كورونا. وبينما تستعد المدارس لتنفيذ المبادرة، إليك كل ما تحتاج لمعرفته حول المخطط، بدايةً من متى ستدخل مبادرة المدارس الزرقاء حيز التنفيذ، حيث أنه ووفقًا لبيان صدر في وقت سابق من هذا الشهر عن لجنة الطوارئ والأزمات والكوارث بأبوظبي، فإن المبادرة ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من الفصل الثاني من العام الدراسي الحالي.

أما بالنسبة لكيفية تصنيف المدارس في إطار المبادرة، فسيتم وضع المدارس في واحدة من أربعة مستويات بناءً على معدل التطعيم الإجمالي ضد فيروس كورونا للطلاب وهي: "الأزرق" للمدارس التي بلغت نسبة التطعيم فيها 85% أو أكثر للطلاب الملتحقين بالمدرسة جسديًا، "الأخضر": للمدارس التي بلغت نسبة التطعيم فيها 65 – 84% للطلاب الملتحقين بالمدرسة، "الأصفر": للمدارس التي بلغت نسبة التطعيم فيها 50 – 64% للطلاب الملتحقين بالمدرسة، "البرتقالي": للمدارس التي بلغت نسبة التطعيم فيها أقل من 50% للطلاب الملتحقين بالمدرسة. ويعتبر الطفل قد تم تطعيمه في سياق هذه المبادرة إذا كان قد تلقى جرعة واحدة على الأقل من لقاح فيروس كورونا المعتمد من الإمارات العربية المتحدة.

وفيما يتعلق بالامتيازات التي ستمنح للمدارس بناءً على تصنيفها، فبالنسبة للمدارس ذات المستوى الأزق، فسيتم التخفيف من قيود التباعد الاجتماعي بين للطلاب، كما سيُسمح بإزالة الأقنعة في الهواء الطلق ويمكن أن تعمل الحافلات بنسبة 100 في المائة من السعة الاستيعابية لها، كما سيسمح بجميع أنواع الرحلات الميدانية. كما سيتم السماح بجميع الأحداث والمناهج اللاصفية، بما في ذلك التجمعات وحفلات التخرج. وسيتم أيضًا السماح بالأنشطة بين المدارس وبعضها، كما سيتم السماح للوالدين أيضًا بحضور الأحداث، طالما أنهم يقدمون اختبار مسحة أنف سلبي بصلاحية 48 ساعة ومرور أخضر بتطبيق الحصن. وسيتم تخفيف زيارات الامتثال إلى مرة واحدة في الشهر.

أما بالنسبة للمدارس ذات المستوى الأخضر، فيجب على جميع الأفراد الحفاظ على مسافة متر واحد من الآخرين، باستثناء الطلاب الذين تم تجميعهم في فقاعات. لذلك لن يكون هناك أي تغيير عن المعايير الحالية لمدارس المستوى الأخضر. كما سيتعين على الطلاب في الصف الأول وما فوق ارتداء الأقنعة في جميع الأوقات، لذلك لن يكون هناك تغيير في هذا المطلب. وسيسمح للحافلات بالعمل بنسبة 100٪ من السعة الاستيعابية لها، كما سيسمح بجميع الرحلات الميدانية الخارجية. وفيما يتعلق بالأحداث والأنشطة اللاصفية، فسيتم السماح بجميع الأحداث داخل المدرسة بين طلاب نفس المدرسة، كما سيتم السماح للوالدين أيضًا بحضور الأحداث التي تقتصر على الفقاعات المحددة لأطفالهم، طالما أنهم يقدمون اختبار مسحة الأنف السلبي بصلاحية 48 ساعة والمرور الأخضر بتطبيق الحصن. ولن يكون هناك أي تغيير في الجدول الزمني الحالي لزيارات الامتثال لهذه المدارس.

وفيما يتعلق بالمدارس ذات المستوى الأصفر، فيجب على جميع الأفراد الحفاظ على مسافة متر واحد من الآخرين، باستثناء الطلاب الذين تم تجميعهم في فقاعات. لذلك لن يكون هناك أي تغيير عن المعايير الحالية لمدارس المستوى الأصفر، كما سيتعين على الطلاب في الصف الأول وما فوق ارتداء الأقنعة في جميع الأوقات، لذلك لن يكون هناك تغيير في هذا المطلب أيضًا. ولن يُسمح للحافلات بزيادة السعة الحالية، الأمر الذي يتطلب تباعدًا ماديًا مناسبًا بين الطلاب، كما لن يُسمح بالرحلات الميدانية في مدارس المستوى الأصفر، أما بالنسبة للأحداث والأنشطة اللاصفية، فسيُسمح بجميع الأحداث على مستوى الصف داخل نفس المدرسة، كما لن يكون هناك تغيير في زيارات الامتثال الحالية المجدولة لهذه المدارس.

وفيما يخص المدارس ذات المستوى البرتقالي، فلن يتم توفير أي امتيازات إضافية مقارنة بالعمليات الحالية. والجدير بالذكر أن هذا يعني أنه لن يُسمح لمدارس المستوى البرتقالي بتنظيم رحلات أو أحداث ميدانية، وأن الطلاب في الصف الأول وما فوق يجب أن يستمروا في ارتداء أقنعة الوجه في جميع الأوقات مع الحفاظ أيضًا على مسافة متر واحد.

وفي سياق متصل، فإن اللقاحات المتوفرة للأطفال في أبوظبي ضد فيروس كورونا هي سينوفارم: للأطفال أصحاب الثلاث سنوات وما فوق، وفايزر وسينوفارم لأصحاب الـ 12 سنة وما فوق، وفي حالة عدم التمكن من تطعيم الطفل لأسباب طبية، فيمكن التقدم بطلب للحصول على إعفاء من التطعيم في أي مركز تطعيم رسمي وبمجرد أن ينعكس ذلك على تطبيق الحصن للطفل، يمكن تقديم شهادة الإعفاء إلى المدرسة، حيث سيتم استبعاد الأطفال الذين لديهم إعفاءات تطعيم رسمية عندما تحسب المدرسة معدل التطعيم الخاص بها.

وفي إطار حماية خصوصية الطفل في حالة اختياره عدم التطعيم ضد فيروس كورونا، فيُحظر تمامًا تحديد الطلاب غير الملقحين داخل المجتمع المدرسي، وذلك وفقًا لتعليمات دائرة التعليم والمعرفة. لذا فإنه على الرغم من أن حالة التطعيم الخاصة بطفلك ستكون معروفة لدى سلطات المدرسة والسلطات الحكومية ذات الصلة، إلا أنه لا يمكن الكشف عن هذه المعلومات للآباء أو الطلاب الآخرين.


انشر المقال: